Page 205 - ديفداس
P. 205
أنده لم يندل من مدا ينقدبلا قلبده وتتثدب دقاتده ولا يبقدى غد الألم يعتصر وجيبه.. ألم الليل المزيج من الحزن والمر .
وبعدددد رحيدددل ديفدددداس إلى مديندددة لاهدددور، تدددردد إلى مسدددامع
جونيلال ةديقه القديم أخبار عن استقرار هنداك فقصدد وزار ، وبعدفترةانقطداعطويلدةعدنالشدراب، تدذوقديفدداسبعضداًمدن
الخمدرة مدرة ثانيدة بصدحبة جدونيلال، تدذكر حين دا جانددراموخ التي حرمته من الخمرة، بان له طيف وج دا الوضداء علدى كدأس الشراب وملام ابتسامت ا الهاد ة كث اً والتي لا تخلدو مدن رباطدة الجأ ، كاندت تغددق عليده بكدل الحدس، ثدم تدراود إلى ذهنده أن بارفات خلدت إلى النوم الآن. لقد كانت ذكراها تتوهج من وقت
لأخر كفتيل السراج الذي يشك على الأفول. لم يددرق المندداخ لديفددداس وتزايددد احساسدده بددالمر وأضددحت
معدته تؤلمه أكثر، حتى أن دارماداس كان يج ش بالبكاء عليه قا لا:
- ديفدا، لقد عاودك المر ثانية، لنقصد مكاناً أخر. فأجابه ديفداس بلا تردد: - هيا. لم يكدن ديفدداس يحتسد الخمدر في المندزل، بدل فقد حينمدا
يددزور جددونيلال كانددا يغددادران البيددت ل تشددفا كددؤوس الطددلا بالحانددات. وكددان يرجددع متددأخراً إلى البيددت، وفي ليددال أخددرى لم
205