Page 29 - 88
P. 29
اسئلة بجروت
الخلافة في الدولة الاسلامية
اقرأ ال ّن ّص ال ّتالي ،وأجب عن البندين "أ-ب" الّلذين يليانه:
عندما وصل أبو بكر ال ّص ّديق (رضي الله عنه) الخلافة على أثر اجتماع ال ّسقيفة ،ألقى خطبته
ُوخّلييانتة،علوايل ّضكعميولف فسيت بكخميرقو ّكيمع،نفإد ْنيأححّتسىنأُرتيفَأحععيلنيونهيحّ،قوهإ[ْأنرأّدسأ ُت المشهورة ،حيث قال" :أ ّيها ال ّناس؛ قد
فق ِّوموني .ال ّصدق أمانة ،والكذب
إليه ح ّقه] إ ْن شاء الله ،والقو ّي فيكم ضعيف عندي ح ّتى آخذ الح ّق منه إ ْن شاء الله .أطيعوني ما
أطع ُت الله ورسوله .فإذا عصي ُت الله فلا طاعة لي عليكم".
(المصدر :ال ّناطور ،ش .وآخرون ،ال ّنظم الإسلام ّية ال ّتشريع ّية وال ّسياس ّية والاقتصاد ّية والاجتماع ّية وال ّدفاع ّية (دار الأمل -إربد ،)1992 ،ص ).53
أ .اشرح كيف ظهرت مؤ ّسسة الخلافة في الإسلام مب ّي ًنا ال ّتغ ّي اّلذي طرأ على طريقة تعيين الخليفة
في العصر الأمو ّي.
ب .ب ّي واحدة من ال ِق َيم اّلتي تظهر في خطبة أبي بكر ال ّص ّديق (رضي الله عنه) ،ث ّم اشرح كيف
تنعكس في مجتمعك.
.2الوزارة في الدولة الاسلامية
أ .عرف ما معنى الوزارة ،واشرح متى ظهرت الوزارة كمؤسسة رسمية في الدولة الاسلامية؟
ب .عرف من هو وزير التفويض واشرح اثنين من شروط وزير التفويض واثنتين من صلاحياته.
.3محكمة النظر في المظالم
اقرأ ال ّن ّص ال ّتالي ،وأجب عن البندين "أ-ب".
أ ّما عن نشأة محكمة المظالم واّلتي كانت ُتع َقد وقت الحاجة ،فقد بدأت في عهد الخليفة الأمو ّي عبد
الملك بن مروان ،حيث كان يجلس في المسجد ويستعرض قصص المظلومين ،وإذا عجز عن ح ّل قض ّية
مع ّينة كان يعطيها إلى قاضيه ابن إدريس الأزد ّي .وفي العهد الع ّباس ّي أصبحت هذه المحكمة جز ًءا
من ال ّنظام القضائ ّي العا ّم في هذه ال ّدولة .وقد كانت هذه المحكمة تنعقد تحت رئاسة الخليفة أو
الوالي أو َمن ينوب عنهما .وقد أنشأ الخليفة المهد ّي ديواًنا ُدعي "ديوان ال ّنظر في المظالم" اّلذي ُيعتبر
بمثابة هيئة تحكيم عليا أو محكمة استئناف ُتب ّت فيها القضايا اّلتي عجز القاضي العاد ّي عن
تنفيذ حكمه في قض ّية تتبع لعّل ّية القوم ...أو ما يستأنفه المتقاضون لاعتقادهم أ ّن القاضي لم
ُمينو ِّظصففهيما.ل ّفدهولية.إ"ذن لوقف تع ّدي ذوي الجاه والحسب وال ّنسب ،كما تنظر في مظالم ال ّرع ّية من جانب
(المصدر :سالم ،ال ّس ّيد عبد العزيز ،تاريخ الحضارة الإسلام ّية (مؤ ّسسة شباب الجامعة -الإسكندر ّية ،)2000 ،ص ).92-91
29