Page 301 - كتاب: أسرة السادة الأشراف آل الصرامي
P. 301

‫تأليف‪ :‬الشريف علي بن سعود بن عبد الله الصرامي الحسني‬

               ‫بسبب ما أصابه من احتكاك في مفاصل الركب‪.‬‬
‫‪ .4‬مع ابن رقيب وابن هليل‪ :‬يقول الأخ محمد‪ :‬شاهدت في إحدى‬
‫الأيام الوالد ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬وكان في مزرعة إبراهيم بن عبد الله بن‬
‫رقيب في المحصد وجاء إليه على غرة سعود بن إبراهيم بن رقيب‬
‫وصالح بن هليل يريدان أن يطرحاه ولم يستطيعا ذلك‪ ،‬وحاولا‬
‫التخلص منه ولم يستطيعا ذلك لأنه أمسك بهما وتمكن منهما‪،‬‬

             ‫مع أنهما هجما عليه وهو جالس (مبوبز) يحصد‪.‬‬
‫‪ .5‬قصته مع معلم البناء (الستاد) محمد بن عبيد بن مبخوت‬
‫واعتذار الستاد عن تصبيح الحرفية بسبب عدم وجود السواكف‪:‬‬
‫حيث كانوا يشتغلون عند الوالد في بناء البيت الذي تم بيعه على‬
‫أعمامي‪ :‬إبراهيم ومحمد وصالح‪ ،‬والبناء متوقف على القيود ‪ -‬أي‬
‫وضع الخشب والسواكف ‪ -‬وقد صادف قدوم الوالد من سفرة له‬
‫ولا يوجد ساكف‪ ،‬وقال لهم صبحوا حيث كان واضعا عينه على‬
‫شجرة طلح أسفل السوط‪ ،‬فخرج إلى السوط وقطع الشجرة‬
‫وحملها على بعيره المشهور‪ ،‬ولما قدم من جهة شعيب الشيق في‬
‫أسفل الباطن كان هناك من الحنشل المتربصين من يريد سلب ما‬
‫معه‪ ،‬فهددهم إن قرب منه أحد‪ ،‬فأحضر الساكف بسلم وصبح‬
‫الحرفية ولما أرادوا وضعه في مكانه حمل جميع العمال من جهة‬
‫والوالد في الجهة المقابلة‪ ،‬حتى إن عبدالرحمن بن راشد بن مبخوت‬
‫عندما حضر مع الحرفية في الصباح تعجب من كبر الساكف‪،‬‬

                                 ‫‪301‬‬
   296   297   298   299   300   301   302   303   304   305   306