Page 53 - تاريخ مصر الاسلامية واثارها
P. 53
(صورة لبحيرة المنزلة وبها جزيرة تنيس )
أم ا ع ن تط ور مدين ة تني س قب ل اندثارها فقد ذكر أنه لمنا فتحنت مصنر سننة 20هن 641م كاننت تننيس
حينةذ أخصاصا من قصب وكانت تعرض بذات الخصاص إلى صدر أيام بنى أمية ثنم أن أهلهنا بننوا بهنا قصنورا
ولم ت ل كذلك إلى أيام بننى العبناس فبننى سنورها ودخلهنا ابنن طولنون فنى سننة 269هن 882م فبننى بهنا عندة
صهاريد وحوانيت فى السوق كثيرة تعرض بصهاريد الأمير.
ويصف ابن اياس فى القرن 10ه 16م مدينة تننيس بقولنه كاننت تننيس منن أجمنل مندائن مصنر وأع مهنا
وقد كانت صحيحة الهواء قليلة الوباء وكان طول هذم المدينة من الجنوع إلى الشمال ثلاثة آلض ومائتى ذراه
وعرضها من الشرق إلى الغرع ثلاثة آلض وخمسة وثمانين ذراعاً وكان عليها سور من الحجنر وعندد أبوابهنا
تسعة عشر باباً وكان بها سبعة وستون مسجداً وسبعون كنيسة وكان بها ثلاثون حماماً ومائة معصرة وستون
طاحوناً وألفان وخمسمائة حانوت للب ائ ومن المناسد خمسة آلض منسد.
ش طا
هذم البلدة حالياً تتب مرك فارسكور بمحافظة دمياط ولها قصنة طريفنة حين أنهنا عرفنت بهنذا السنم
نسبة إلى شطا بن الهامون وكان أبوم خال المقوقس حاكم مصر من قبل البي نطيين فى وقت الفتح الإسلامى –
يحكم والد شطا دمياط فلما ملكها وفتحها المسلمون ان م شطا إلنيهم ثنم اشنترن من المسنلمين فنى موقعنة ضند
أهل تنيس فاستشهد فى ليلة الجمعة للنصف من شهر شعبان سنة 21هن 641م ودفنن خنارج دميناط فنى موقن
هذم البلدة ولهذا فقد نسبت إليه ويقال له الشيخ شنطا أو سنيدى شنطا ومناي ال حتنى الآن مسنجد وضنريح شنطا
من أهم معالم محافظة دمياط.
53
