Page 55 - تاريخ مصر الاسلامية واثارها
P. 55
(صورة لمبنى سينما ومسرح الملك فاروق والمعروف حالياً بإسم أوبرا دمنهور)
وي يف ابن دقماق أنه "لما حدثت فتنة عربان البحينرة فنى سننة ب ن وثمنانين وسنبعمائة منن الهجنرة
أمر السلطان الملك الظاهر سيف الدين برقوق بإنشاء العمائر بها وعمل عليهنا سنوراً منن اللنبن وذلنك لإصنلاح
ما هدمه العربان أثناء ثورتهم" .وقد عرفت مدينة دمنهور منذ العصر البي نطنى كمركن صنناعى مورسنت فينه
صناعات الفخار وال جاج والرسنوم المائينة علنى الجنص (الفريسنكو) ومنن المؤكند أي ناً أن دمنهنور كاننت فنى
القرن 7ه 13م مرك اً من مراك صناعة النسيد وتنسب إليها الثياع الدمنهورية التى كانت تحمل إلى مختلف
الجهات .وقد أنجبت دمنهور كثيراً من العلماء من أمثال الشيخ عبد الرحمن الحلبنى الندمنهورى والشنيخ محمند
بننن علننى الشمسننى النندمنهورى والشننيخ ناصننر النندين النندمنهورى بالإضننافة إلننى الشننيخ أحمنند عبنند المنننعم
الدمنهورى الذى تولى مشيخة الأزهر بعد موت الشيخ السجينى وهنذا الرجنل هابتنه الأمنراء لكوننه قنوالً للحنق
أماراً بالمعروض وكان منن مكانتنه أننه عنندما زار مكنة المكرمنة فنى موسنم حند سننة 1177م أتنى إلينه رئيسنها
وعلماؤها ل يارته .وكان من بنين مشناهير دمنهنور امنرأة قبطينة ت وجهنا خارجنة بنن حذافنة وهنو الرجنل النذى
لعب دوراً مهما فى مصر إلى جانب عمرو بن العاص منذ الفتح العربى.
رشي د
لمدينة رشيد أكثر من قصة لأنها تتمي بتاريخها الوطنى وتراثها المعمارى وال خرفنى الفريند والتنى تعتبنر
متحفا كبيراً مفتوحا للعمارة الإسلامية وتعتبر رشيد المدينة الثانية فى مصر بعد مدينة القاهرة وذلنك منن حين
عدد الآثار الإسلامية الموجودة بها.
ونبندأ القصنة فنقنول أن مديننة رشنيد تقن علنى ال نفة الغربينة لفنره رشنيد عنند مصنب النينل فنى البحنر
المتوس على مسافة 65كم تقريباً منن شنمال شنرق الإسنكندرية وقند كنان لهنذا الموقن السنتراتيجى مننذ أقندم
العصور أهمية خاصة.
55
