Page 22 - ashraf1444 09 03_Classical
P. 22

‫كتاب‪ :‬أسرة السادة الأشراف آل الصرامي‬

                                          ‫ولادته صلى الله عليه وسلم‬
‫ولد رسول الله ﷺ يوم الاثنين‪ ،‬لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع‬

                                   ‫الأول‪ ،‬عام الفيل‪ ،1‬في مكة المكرمة‪.‬‬

                        ‫زواجه صلى الله عليه وسلم من خديجة ‪‬‬

‫عرضت خديجة رضي الله عنها نفسها عليه‪ .‬وكانت يومئذ من أوسط‬
‫نساء قريش نسبًا‪ ،‬وأعظمهن شرفًا‪ ،‬وأكثرهن ما ًلا؛ كل قومها كان حري ًصا على‬

                                        ‫التزوج منها لو يقدر على ذلك‪.‬‬
              ‫ّ‬
‫لما فاتحته صلى الله عليه وسلم في الأمر أبدى قبوله‪ ،‬وكلم أعمامه فخرج‬
‫معه عمه حمزة بن عبد المطلب‪ ،‬رضي الله عنه‪ ،‬حتى دخل على خويلد بن‬

                            ‫أسد‪ ،‬فخطبها إليه‪ ،‬وعلى إثر ذلك تم الزواج‪.2‬‬
                                           ‫وفاته صلى الله عليه وسلم‬

‫توفي النبي ﷺ حين اشتد الضحى من يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع‬
‫الأول من السنة الحادية عشرة للهجرة‪ ،‬في يوم لم يمر على المسلمين أعظم ولا‬
‫أشد مصيبة منه‪ ،‬قال أنس بن مالك رضي الله عنه‪ :‬ما رأيت يو ًما قط كان‬
‫أحسن ولا أضوأ من يوم دخل علينا فيه رسول الله ﷺ‪ ،‬وما رأيت يو ًما كان‬

                                 ‫‪ - 1‬السيرة النبوية لابن هشام‪ ،‬المجلد الأول‪ ،‬صفحة ‪.84‬‬
‫‪ - 2‬ويقال‪ :‬إن عمه أبا طالب نهض معه‪ ،‬وهو الذي خطب خطبة النكاح‪ .‬انظر الروض الأنف في تفسير‬

‫السيرة النبوية‪ ،‬لأبي القاسم السهيلي (‪ )213/1‬نشر مكتبة الكليات الأزهرية بالقاهرة‪ ،‬والرحيق‬
‫المختوم لصفي الدين المباركفوري (ص‪ )69‬نشر مكتبة ابن تيمية القاهرة‪ ،‬الطبعة الثالثة عام ‪1407‬ه‪.‬‬

                                  ‫‪20‬‬
   17   18   19   20   21   22   23   24   25   26   27