Page 344 - ashraf1444 09 03_Classical
P. 344

‫كتاب‪ :‬أسرة السادة الأشراف آل الصرامي‬

‫يتطور الأمر إلى خصومة ونزاع‪ .‬وقد توفي ‪ -‬رحمه الله – ولم يفقد‬
‫شي ًئا من قواه العقلية والجسدية‪ ،‬سوى عدم القدرة على المشي‪،‬‬

               ‫بسبب ما أصابه من احتكاك في مفاصل الركب‪.‬‬
‫‪ .4‬مع ابن رقيب وابن هل ِّيل‪ :‬يقول الأخ محمد‪ :‬شاهدت في إحدى‬
‫الأيام الوالد ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬وكان في مزرعة إبراهيم بن عبد الله بن‬
‫رقيب في المحصد وجاء إليه على غرة سعود بن إبراهيم بن رقيب‬
‫وصالح بن هل ِيّل يريدان أن يطرحاه ولم يستطيعا ذلك‪ ،‬وحاولا‬
‫التخلص منه ولم يستطيعا ذلك لأنه أمسك بهما وتمكن منهما‪،‬‬

             ‫مع أنهما هجما عليه وهو جالس (مبوبز) يحصد‪.‬‬
‫‪ .5‬قصته مع معلم البناء (الستاد) محمد بن عبيد بن مبخوت‬
‫واعتذار الستاد عن تصبيح الحرفية بسبب عدم وجود السواكف‪:‬‬
‫حيث كانوا يشتغلون عند الوالد في بناء البيت الذي تم بيعه على‬
‫أعمامي‪ :‬إبراهيم ومحمد وصالح‪ ،‬والبناء متوقف على القيود ‪ -‬أي‬
‫وضع الخشب والسواكف ‪ -‬وقد صادف قدوم الوالد من سفرة له‬
‫ولا يوجد ساكف‪ ،‬وقال لهم ص ّبحوا حيث كان واض ًعا عينه على‬
‫شجرة طلح أسفل السوط‪ ،‬فخرج إلى السوط وقطع الشجرة‬
‫وحملها على بعيره المشهور‪ ،‬ولما قدم من جهة شعيب الشيق في‬
‫أسفل الباطن كان هناك من الحَنْشل المتربصين من يريد سلب ما‬
‫معه‪ ،‬فه ّددهم إن َق ّرب منه أحد‪ ،‬فأحضر الساكف بسلم و َص ّبح‬
‫الحرفية ولما أرادوا وضعه في مكانه حمل جميع العمال من جهة‬

                                 ‫‪342‬‬
   339   340   341   342   343   344   345   346   347   348   349