Page 118 - Dilmun 22
P. 118
٦ﺃﻣﺼﺎﺱ[
١٥-ﻳﺴﺘﺤﺐ 2ﺍﻟﺨﻴﻞ ﻋﻈﻢﺍﻷﺿﻻﻉ ،ﻭﺍﻟﺬﻧﺐ ﺍﻟﺴﺎﺑﻎ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺎﺋﻞ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺸﻘﻴﻦ ،ﻭﺍﺳﺘﻮﺍﺀ
ﻋﺴﻴﺐ ﺍﻟﺬﺋﺐ ﻣﻦ ﺩﻻﺋﻞ ﺍﻟﻌﺘﻖ ﻭﺍﺮﻜﻟﻡ
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻣﺮﺅ ﺍﻟﻘﻴﺲ:
ﺑﻀﺎﻑ ﻓﻮﻳﻖ ﺍﻷﺭﺽ ﻟﻴﺲ ﺑﺄﻋﺰﻝ ﺿﻠﻴﻊ ﺇﺫﺍ ﺍﺳﺘﺪﺑﺮﺗﻪ ﺳﺪ ﻓﺮﺟﻪ
»-ﺮﺷﺡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻘﺎﺕ ﺍﻟﺴﺒﻊ٠ ،ﺹ«» ١٥٢
ﺃﺷﻬﺮ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ 2ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ ﻍ ﺍﻟﺨﻴﻞ ٠
ﻻ ﻧﻜﺎﺩ ﻧﺠﺪ ﺷﺎﻋﺮﺍ ﺟﺎﻫﻠﻴًﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﻌﺮﺽ 2ﺷﻌﺮﻩ ﻟﻮﺻﻒ ﺍﻟﺨﻴﻞ ،ﺃﻭ ﻣﺪﺣﻬﺎ ﻭﺍﻟﺜﻨﺎﺀ ﻋﻠﻴﻬﺎ،
ﻭﺍﻟﺘﻐﻨﻲ ﺑﻬﺎ ،ﻭﻗﺪ ﺑﺮﺯ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﺍﺀ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻲﺛﻻﺛﺔ ﺷﻌﺮﺍﺀ ﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻘﺪﻣﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻬﻢ ﺗﻔﻮﻗﻮﺍ2
ﻭﺻﻒ ﺍﻟﺨﻴﻞ :ﻫﻢ ﻃﻔﻴﻞ ﺍﻟﻐﻨﻮﻱ ،ﻭﺍﻟﻨﺎﺑﻐﺔ ﺍﻟﺠﻌﺪﻱ ،ﻭﺃﺑﻮ ﺩﺅﺍﺩ ﺍﻷﻳﺎﺩﻱ.
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺬﻛﺮ ﺃﺑﻴﺎﺗﻬﻢ ﻍ ﺍﻟﺨﻴﻞ :ﺍﻣﺮﺅ ﺍﻟﻘﻴﺲ ،ﻭﻋﻨﺘﺮﺓ ﺑﻦ ﺷﺪﺍﺩ ﺍﻟﻌﺒﺴﻲ،
ﻭﻃﺮﻓﺔ ﺑﻦ ﺍﻟﻌﺒﺪ.
ﻭﺑﻠﻎ ﻣﻦ ﺍﻋﺘﺰﺍﺯ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻍ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ ﺑﺨﻴﻠﻬﻢ ﺃﻥ ﻓﺮﻳﻘﺎ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﺍﺋﻬﻢ ﺍﻓﺘﺘﺤﻮﺍ ﻗﺼﺎﺋﺪﻫﻢ ﺑﺬﻛﺮ
ﺍﻟﺨﻴﻞ ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺎﻬﻨﻋ ،ﺫﻟﻚ ﺃﺳﻮﺓ ﺑﺎﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺎﺋﺪﺓﺍﻓﺘﺘﺎﺡ ﻗﺼﺎﺋﺪ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ ﺇﻣﺎ
ﺑﻤﻘﺪﻣﺔ ﻃﻠﻠﻴﺔ ﺃﻭ ﺑﻤﻘﺪﻣﺔ ﻏﺰﻟﻴﺔ.
ﺍﻟﻀﻠﻴﻊ :ﺍﻟﻤﻨﺘﻔﻊ ﺍﻟﺠﻨﺒﻴﻦ.
ﺍﺳﺘﺪﺑﺮﺗﻪ :ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﺩﺑﺮﻩ.
ﺎﺿﻑ :ﺫﻧﺐ ﻞﻳﻮﻃ،
ﻓﻮﻳﻖ :ﺗﺼﻐﻴﺮ ﻕﻮﻓ.
ﺍﻷﻋﺰﻝ :ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺸﻘﻴﻦ.
ﻗﺰ
١:١ﺹneeﻝe