Page 120 - Dilmun 22
P. 120
ﺩﺓ[ ﺭ
ﻭﻳﻌﺪ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﻃﻔﻴﻞ ﺑﻦ ﻋﻮﻑ ﺍﻟﻐﻨﻮﻱ ﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﺮﻌﺸﻟﺍﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻐﻨﻮﺍ ﺑﺎﻟﺨﻴﻞ ﻭﺃﺩﺧﻠﻮﻫﺎ 2ﻛﻞ
ﺑﺎﺏ ﻣﻦ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺷﻌﺮﻩ.
ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺮﻙ ﻃﻔﻴﻞ 2ﺍﻟﺠﻮﺍﺩ ﻋﻀﻮﺍ ﺇﻻ ﻭﻪﻔﺻ ،ﻓﻮﺻﻒ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺬﻧﺐ ،ﻭﺃﺣﺴﻦ
2ﺍﻟﻮﺻﻒ ﻭﺃﺟﺎﺩ .ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﻳﺤﺘﻔﻞ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻥ 2ﺷﻌﺮﻩ ﻳﺪﻭﺭ ﺣﻮﻝ ﻭﺻﻒ ﺍﻟﺨﻴﻞ ﻭﺍﻟﺘﻔﻨﻦ 2ﻧﻌﺘﻬﺎ
ﻭﺍﻟﺜﻨﺎﺀ ﻋﻠﻴﻬﺎ ،ﻭﺍﻹﻓﺮﺍﻁ 2ﺣﺒﻬﺎ ،ﻭﺍﻹﻛﺜﺎﺭ ﻣﻦ ﺫﻛﺮﻫﺎ ﺑﺤﻴﺚﻻ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﺨﻠﻮﺍ ﻗﺼﻴﺪﺓ 2ﺩﻳﻮﺍﻧﻪ ﻣﻦ
ﺫﻛﺮﻫﺎ ﻷﻧﻪ ﻳﺪﺧﻠﻬﺎ ﻍ ﻛﻞ ﺑﺎﺏ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻩ ﻳﻘﻮﻝ:
ﺭﺟﻴﻞ ﻛﺴﺮﺣﺎﻥ ﺍﻟﻐﻀﺎ ﺍﻟﻤﺘﺄﻭﺏ ﻭﻓﻴﻨﺎ ﺭﺑﺎﻁ ﺍﻟﺨﻴﻞ ﻛﻞ ﻣﻄﻬﻢ
ﺑﻨﺎﺕ ﺣﺼﺎﻥ ﻗﺪ ﺗﻌﻮﻟﻢ ﻣﻨﺠﺐ ﻭﺭﺍﺩﺍ ﻭﺣﻮﺍ ﻣﺸﺮﻓﺎ ﺣﺠﺒﺎﺗﻬﺎ
ﺟﺮﻯ ﻓﻮﻗﻬﺎ ﻭﺍﺳﺘﺸﻌﺮﺕ ﻟﻮﻥ ﻣﺬﻫﺐ ﻭﻛﻤ ًﺘﺎ ﻣﺪﻣﺎﺓ ﻛﺄﻥ ﻣﺘﻮﻧﻬﺎ
ﻭﻳﻌﺮﻑ ﻟﻬﺎ ﺃﻳﺎﻣﻬﺎ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺗﻌﻘﺐ ﻭﻟﻠﺨﻴﻞ ﺃﻳﺎﻡ ﻓﻤﻦ ﻳﺼﻄﺒﺮ ﻟﻬﺎ
ﺩﻳﻮﺍﻥ ﻞﻴﻔﻃ؟ ١٧
ﺭﺑﺎﻁ :ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﺑﻄﺔ ﻭﺍﻻﻗﺎﻣﺔ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺟﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺨﻴﻞ ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﺔ.
ﺍﻢﻬﻄﻤﻟ :ﺍﻟﻤﺤﺴﻦ ﺍﻟﺘﺎﻡ ،ﺭﺟﻴﻞ :ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻟﺤﺎﻓﺮ،
ﺍﻟﺴﺮﺣﺎﻥ :ﺍﻟﺬﺋﺐ.
ﺍﺄﺘﻟﻭﺏ :ﺍﻟﻌﺎﺋﺪ.
ﻭﺭﺍﺩﺃ :ﺣﻤﺮ ًﺍ.
ﺣﻮﺍ :ﺷﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺤﻤﺮﺓ.
ﺍﻟﺤﺠﺒﺔ :ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻮﺭﻙ.
ﻣﻨﺠﺐ :ﻛﺮﻳﻢ.
ﺍﻟﻜﻤﺖ :ﺍﻟﺨﻴﻞ ﺍﻟﺼﻠﺒﺔ ﺍﻟﺠﻠﻮﺩ ﻭﺍﻟﺤﻮﺍﻓﺮ ،ﻭﻗﻴﻞ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻷﺣﻤﺮ،
ﺍﻟﻤﺪﻣﺎﺓ :ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﺮﺏ ﻛﻤﺘﺘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻤﺮﺓ.
ﺍﻟﻤﺘﻦ :ﺍﻟﻈﻬﺮ.
ﺍﻻﺳﺘﺸﻌﺎﺭ :ﺍﻻﺳﺘﺸﺮﺍﺏ
ﻗﺰ
ﺍﻙ؟ ١ﺑﺠﻤﻜﺠﻢ