Page 30 - Dilmun 22

‫ﻭ‬

‫‪I‬ﻳﻲ)ً‬

‫ﻛﺘﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪﺍ ﻟﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﺤﻠﻲ ﻭﻣﺨﻄﻮﻃﺎﺗﻪ‬

‫ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺤﻠﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻟﺪ ‪ 2‬ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺤﻠﺔ ﺳﻨﺔ ‪٠٢‬ﺍﻩ (‪٢٨٨‬ﺍﻡ) ﺛﻢ ﺍﻧﺘﻘﻞ ﻟﻄﻠﺐ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺇﻟﻰ‬
‫ﺍﻟﻨﺠﻒ ﺍﻷﺷﺮﻑ ‪ 2‬ﺳﻨﺔ ‪٤١٣‬ﺍﻩ‪ ،‬ﻭﻣﺎ ﺍﻛﺘﻤﻠﺖ ﺳﻨﺔ ‪٠٢٣‬ﺍ‪( ٥‬ﻭﺮﻤﻋﻩ ﻋﺸﺮﻭﻥ ﻋﺎﻣﺎً) ﺇﻻ ﻭﻫﻮﻣﻦ‬
‫ﻳﻮﻣﻰ ﺇﻟﻴﻪ ﻑ ﺍﺗﻘﺎﻥ ﻓﻨﻮﻥ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﺘﻔﻮﻕ ﻋﻠﻰ ﺫﻭﻯ ﺍﻟﺴﻨﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻀﻻﺀ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭﻳﻦ ﻭﺫﻟﻚ ﺣﺴﺒﻤﺎ‬

‫ﺍﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ ﻟﻠﺸﻴﺦ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺑﺔ‪.‬‬

‫ﻭﻗﺪ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺤﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺷﻴﻮﺥ ﺍﻟﻔﻘﻪ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭﻳﻦ‪ 2‬ﺍﻟﻨﺠﻒ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻤﺤﻘﻖ ﺍﻟﺸﻴﺦ‬
‫ﻣﻻ ﻣﺤﻤﺪ ﻛﺎﻇﻢ ﺍﻟﺨﺮﺍﺳﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺫﻫﺐ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺴﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺗﻘﻰ ﺍﻝ ﺑﺤﺮ‬
‫ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﻄﺒﺎ ﺎﺒﻃﻜﺋ‪ .‬ﻭﺗﻘﺪﻡ& ﺩﺭﻭﺱ ﺍﻟﻔﻘﻪ ﺗﻘﺪﻣﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﺟﻌﻞ ﺍﺳﺘﺎﺫﻩ ﻳﻜﻠﻔﻪ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺩﺭﺳﻪ ﺍﻟﺬﻯ‬

‫ﻳﻠﻘﻴﻪ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﻛﺮﺍﺳﺘﻪ ﻭﻳﻌﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺷﺮﺣ ًﺎ ‪» 2‬ﺮﺼﺒﺗﺓ ﺍﻟﻌﻻﻣﺔ«‪-:‬‬

‫ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺤﻠﻲ ﺗﺘﻠﻤﺬ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﺍﻟﻌﻻﻣﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺸﻴﺮﺍﺯﻱ ﺍﻻﺻﻔﻬﺎﻧﻲ‬
‫ﺍﻟﻨﺠﻔﻲ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﺏ (ﺦﻴﺷ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ) ﺣﻴﺚﻻﺯﻣﻪ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﺒﻌﺔ ﻋﺸﺮ ﻋﺎﻣ ًﺎ ﺣﺼﻞ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺟﺎﺯﺓ‬
‫ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺸﻴﺮﺍﺯﻯ‪ 2‬ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﺩﺭﺱ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻜﻻﻡ ﻭﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺍﻟﻌﻻﻣﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪ‬

‫ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻻﻜﺋ‪ ،‬ﻭ‪ 2‬ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎﺕ‪ ،‬ﻭﻋﻠﻢ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﻬﺪﻱ ﻣﻦ ﺁﻝ ﻗﻔﻄﺎﻥ‪.‬‬

‫ﺛﻢ ﺗﻜﻠﻢ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮ ﻋﻦ ﺻﻔﺎﺕ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺤﻠﻲ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻭﺫﻛﺮ ﺍﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻟﺬﻛﺎﺀ ﺳﺮﻳﻊ ﺍﻟﺤﻔﻆ‪،‬‬
‫ﻭﻗﺪ ﻳﺤﻔﻆ ﺍﻟﺨﻄﺒﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻘﻄﻮﻋﺔ ﺍﻟﺸﻌﺮﻳﺔ ﺇﺫﺍ ﺳﻤﻌﻬﺎ ﻟﻤﺰﺗﻴﻦ‪ .‬ﻭﺍﻧﻪ ﻳﺴﺘﺤﻀﺮ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻗﻮﺍﻣﻴﺲ‬
‫ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻭﻛﺘﺐ ﺍﻟﻔﻘﻪ ﻭﺍﻟﺸﻮﺍﻫﺪ ﺍﻟﺸﻌﺮﻳﺔ‪ .‬ﺃﻣﺎ ﻣﻮﻫﺒﺘﻪ ‪ 2‬ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻭﻧﻈﻤﻪ ﻟﻪ ﻓﻴﻘﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻥ ﺍﻟﺸﻴﺦ‬
‫ﻓﻴﻤﺎ ﺫﻛﺮ ﻣﻦ ﺳﻴﺮﺗﻪ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ »ﺃﻥ ﺭﻏﺒﺘﻪ ﺗﺄﻛﺪﺕ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻋﺘﻘﺎﺩﻩ ﺍﻟﺒﺎﻗﻰﻟﻷﻥ‪ ...‬ﻭﺍﻋﺘﻘﺎﺩ ﺍﺻﺤﺎﺑﻪ‬

‫ﺃﻥ ﺍﻻﺟﺘﻬﺎﺩ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﺑﻨﻮﻉ ﺧﺎﺹ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﻔﻨﻮﻥ ﺍﻷﺩﺑﻴﺔ«‪.‬‬

‫ﻹﺭ‬
‫ﻙ"‪ ٢‬ﺑﻊ‪ene‬ﻡ‪e‬ﺟﻲ‬