Page 167 - الجغرافيا العامة اولى إرشاد
P. 167
و فلن بالنسبة لموارد الطاقة فهفه تلعب دوراً بيراً في البناء الصنا لآ للدولة
ومع مفا ناد أن بع ,الدول الفقيرة ببع ,مصادر الطاقة البترول والؽائ تعتمد للآ
استيرادما من ال ارج ما مو الحال بالنسبة لبع ,دول أوروبا الؽربية وال رقية التلآ
ناد بعضها ؼنلآ بالفحم مثل ألمانيا وبولونياو بينما الوتيات المتحدة ؼنية بالفحم
وتستورد ميات بيرة من البترول من أال بقاء احتياطها لتست دمه في فترة اضئمات
العس رية أو اتقتصاديةو و للآ العموم ف ن دراسة المقومات اتقتصادية للدولة تعرفنا
للآ المد الف بلؽته قوة الدولة من الناحيتين السياسية واتقتصاديةو ما توضح لنا
اتاامات الدول اتستعمارية الحديثة التي أ فت تستؽل باحت ارما لبع ,الصنا ات
الرميسية أسواق الدول الفقيرة بها من أال ملية اقتصادية مئدواة حيث تستورد
المواد ال ام بؤسعار ب سه وتعيد تصدير صنا ات مفه المواد وؼيرما بؤسعار مرتفعة
ما مو الحال بالنسبة للدول الصنا ية ال بر ودول العالم الناملآ المت لفةو أما
المواصلات ووسامل النقل فتعتبر من بين أسباب قيام الوحدة السياسة والترابط بين
أقسام الدولةو ضن لطرق النقل المتطورة دوراً ماماً في الت امل اتقتصادي وتسا د للآ
استثمار الموارد الطبيعية استثماراً ايداً ولإقامة لاقات متينة مع الدول المااورة
الصديقةو وتعمل طرق النقل أيضاً للآ التوئيع الس اني في م تلؾ مناطق الدولة مثال
ال طوط الحديدية التلآ أن مت في الوتيات المتحدة في السهولة ما بين ال رق والؽرب
ومن ال مال للآ الانوب و فلن ان لل ط الحديدي الهام في سيبريا من موس و ؼرباً
لي فلاديفوستين لي المحيط الهادي ( رقاً )وحيث سا د لي ن اء دة مدن بيرة
لي متداد مفا ال ط و و فلن ف ن نمو اتتحاد واضسترالي والوتيات ال ندية وؼيرما
في دول العالم ان بسبب ربط اضقاليم ببعضها بواسطة طوط النقل المتعددة من
حديدية ونهرية ومعبدة واويةو
و ضافة للآ تقدم من موارد اقتصادية ومواصلات عوامل لتوطيد أواصر
الوحدة السياسة و فهنان أيضاً وامل قوة للدولة توفر رأت المال لتؤمين الحااات
اللائمة لتطورما اتقتصاد والحضار و ف ناد أن رأت المال يسا د للآ القيام
بم اريع اقتصادية نمامية بيرة حيث تقوم بع ,الدول الؽنية المتقدمة باستثمار
أموالها في ال ارج ومفا يئيد من قوتها السياسية واتقتصادية ما مو الحال في
الوتيات المتحدة و وؼيرما من الدول المت لفة ول نها ؼنية برإوت اضموال – مثل
الدول النفطية العربية – اصة السعودية وال ويت فسامم رأت المال في اعل ماتين
الدولتين ظيمتي ال ؤن في الظروؾ السياسية المعاصرة في ال رق اضوسط و وقد
تإثران في السياسة الدولية أ ثر من وضعهما الحاللآ و لو أنهما تمتل ان قو س رية
و لمية ( صنا ية ) وثقافية وحتلآ اقتصادية (ؼير البترول) ولو أنهما تتح مان
بقراراتهما السياسيةو
- 067 -