Page 163 - الجغرافيا العامة اولى إرشاد
P. 163
رفضت ا طاء أ حرية للأقليات أن يتعلموا لؽتهم وفلن ل لآ ت ي ون مفا املاً
مسا داً للإنفصال و ضعافاً للأمة الإيطاليةو وبالرؼم من واود ما ت يئيد ن 0/ 0
مليون نسمة نمساوي في منطقة التيرول فعملت الح ومة الإيطالية للآ تؽيير أسماء
ال وار واابرت الس ان للآ استعمال وتعلم الإيطالية في اميع المدارت وحتلآ في
اتحتفاتت الدينية وال نامت وؼيرما من المااتت اض ر و للآ العموم فاللؽة امل
تفامم فا واتصال يعبر الس ان بواستطها ن ثقافتهم وأدبهم و اداتهم و وملآ تعتبر
بهفا الماال أ ثر من السلالة في بناء أست الدولةو
-4العامل الدٌنً -:
ان الدين في العصور السابقة نصراً ماماً في بناء الماتمع والدولة بل
والقومية و و ان سبباً اومرياً لقيام معظم الحروب السابقة التلآ انت تن ب سواء بين
الماتمعات المسيحية في أوروبا أو بين مفه الماتمعات من ناحية والماتمعات
اتسلامية من ناحية ثانية أو بين المسلمين والبوفيين أما في الوقت الحاضر لم يصبح
الدين السبب اضساسلآ في قيام الحروب و وفلن بسبب انت ار الو لآ والعدالة والمساواة
النسبية بين الطوامؾ من اهة ثم لسيطرة العوامل اتقتصادية للآ العامل الديني في
ن وب الحروب من اهة ثانيةو وقد ان الدين املاً رميسياً في ن اء الدول للآ أست
دينية ومو ما ن امده حالياً في الدولة اليهودية – فلسطين المحتلة -التلآ أقترن واودما
أساساً للآ الدين اليهودي المرت ئ للآ قومية صهيونيةو و فلن ارت ائ القومية
البا ستانية والإندونيسية للآ الدين الإسلامي و ومو ان السبب في انقسام الهند
وبا ستان وانفصالهم ن بعضهم للآ أثر اتستقلال ام 0529ول ن ان بسبب
التد ل الإناليئي والتحري ,للآ مثل مفه الصرا ات الدينيةو ويعمل الدين للآ
ترابط ال عوب ببعضها بر الحدود السياسية و حيث ناد دول أمير ا اللاتينية التلآ
تدين بال اثولي ية مرتبطة بعاطفة دينية لل نسية والدول ال اثولي ية في أوروبا ما ان
للبابا في روما نفوف بير في الدول ال اثولي ية اصة فرنسا وبلاي ا وأسبانيا – ومفا
دفع ببع ,الدول مثل فرنسا التلآ سنت قوانين فصلت بموابها الدولة ن ال نسية و
و فلن حاولت بلاي ا بعاد ال نيسة ال اثولي ية ن تؤثيرما في الدولة و أما ند
المسلمين فناد بينهم رابطا اطفياً قوياً ي دمم نحو المرا ئ الدينية المقدسة في الحاائ
والعراق و ولم تفصل بع ,مفه الدول الدين ن الدولةو ويبدوا واضحاً أن العامل
القومي قد تؽلب للآ العامل الديني في الدولة بحيث أنه في الحربين اض يرتين لم ي ن
منان حروب للآ أسات ديني و ف برئ في ماتين الحربين أن المسلم ان يحارب
المسلم وال اثولي لآ ان يحارب ال اثولي لآ و فلن البروتوستانت أيضاً وؼيرمم وو مفاو
ويإد الإنساام الدينلآ للآ منح القوة السياسية و بع ت الصرا الدينلآ والطامفي الف
يسبب الضعؾ والإنهيار في الدولة و ما أن التعصب الدينلآ والعمل للآ الت لن من
أية أقلية دينية في الدولة تإد للآ سارة بيرة ضنه قد ت ون مفه اضقلية متمتعة
ب صامن ومميئات تسا د للآ تقدم وتطور الدولة و وقد ظهر مفا بر التاريخ
ندما طرد اضسبان اضقلية الإسلامية من أسبانيا في القرن السادت ر وأد فلن للآ
سارة ض مة للآ أسبانيا- 063 -لفقدانها نواحلآ لمية وفنية وأدبية انت