Page 158 - الجغرافيا العامة اولى إرشاد
P. 158
رابعاً :المناخ -:
فالمناخ يتح م في بع ,مظامر حياة الإنسان حيث يحدد نو الن اط في
البيمات المت لفة والبدامية ويإثر في الحياة النباتية والحيوانية بل وفي ن اط بع ,أنوا
العملو فاتنسان في المناطق الباردة ي ؽل معظم وقته في العمل ليحافظ للآ حياته من
البرودة ال ديدة ف ت ياد لديه الوقت ال افي لتطوير نمط معي تهو وفي المناطق ال ديدة
البرودة ت ون الحياة النباتية في الدولة فقيرة وتقل ثيراً الموارد الئرا يةو في حين
تنحصر معظم ن اطات الحياة في مثل مفه الاهات ( ماللآ ندا وآتس ا والسويد
و ماللآ روسيا) في تعدين الحديد ( السويد)و واست راج الفمب والبترول في آتس او
وتعمل البرودة أيضاً للآ تعطيل مليات النقل والمواصلات ما مو الحال في بع,
المرافئ ( واطئ روسيا ال مالية وبحر البلطيق وال مال ال رقلآ و ماللآ السويد
و ندا) وفلن بسبب تامد مياه الموانئ تاءو
أما المناطق الحارة الممطرة فلا تسا د للآ أن يبفل الإنسان الاهدو ف ت
تسا د التربة للآ الإنبات بسبب تحلل ناصرما اضولية المؽفية للنباتو وال صامن
التلآ تمتائ بها مفه المناطق ت تإملها ل لآ تقوم فيها دولة ظملآو في حين ناد أن
المناطق الاافة يمنع الافاؾ استثمار مثل مفه اضراضلآ من ناحية وملآ امل طرد
للس ان من ناحية ثانيةو لفلن ناد أن المناطق الاافة الحارة والباردة ملآ أقل المناطق
س اناً ما دا الاهات التلآ تست رج منها المعادن أو البترول مثل الائيرة العربية
وصحراء أريئونا ونيفاداو وصحراء مصر ال رقيةو وصحراء أستراليا وؼيرماو أما
أفضل أنوا المناخ مو المناخ ف اضمطار المعتدلة المتمثل في ؼرب أوروبا ودول
البحر المتوسط فات اضمطار الفصليةو والمناخ المتباين في الدولة ليت له أية ميئة
سو يااد بيمات م تلفة الإنتاج بحيث أن المحاصيل المتنو ة تاعل الدولة ت اد ت في
نفسها فتصبح حااتها للمنتاات اضانبية قليلة اداًو
خامساً :التضارٌس-:
وبالنسبة للتضاريت فنادما تد ل في مقومات الدولة الطبيعية من حيث تحديد
ال صامن اتقتصادية للدولة و ما أن التضاريت امل مام في النقل والإنتاج
و ضافة للآ فلن فيإثر تنو سطح الدولة للآ ال ثافة الس انية واميع مفه التؤثيرات
للتضاريت فات أممية في وضع الدولة السياسلآو و لما انت تضاريت الدول سهلية
لما انت أفضل من ؼيرما للئرا ة وت ييد المصانع وتطور في طوط النقل و انت
الدولة السهلية فيما مضلآ الهند ومصر والعراق وسوريا والصين وؼيرما رضة
للؽئوات وات تداء لسهولة ااتيائ أراضيها في حين ناد أن الدول الابلية مثل دول
البلقان وتر يا و يران وبع ,دول أمري ا الانوبية فيها امل الحماية حيث نادما قد
ن ؤت وقويت تدرياياً في القرون التاري ية الماضية لواود ابال اضنديئ التلآ تحمي
بع ,دول المنطقة ومضبة اضناضول ( في تر يا ) ومضبة يران ومنان لاقة مامة
بين التضاريت والحدود فالابال ؼير المواودة للآ حدود الدول انت تعتبر امقاً
طبيعياً للدفا ( في الماضي ) و فا لم تواد انت بع ,الدول تعمل للآ
- 058 -