Page 21 - كتاب فتاوي الصلاة_Neat.
P. 21

‫السؤال‪:‬‬

                                                                                            ‫ما الدليل على أن التوجيه قبل تكبيرة الإحرام؟‬

                                                                                                                            ‫الجواب‪:‬‬

‫الدليل على أن التوجيه قبل الإحرام ما رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه والدارقطني والحاكم عن عائشة رضي الله عنها أن‬
   ‫النبي صلى الله عليه وسلم إذا استفتح الصلاة قال (( سبحانك اللهم وبحمدك تبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك ))‬

‫وروى الدارقطني مثله من رواية أنس ورواه الخمسة من حديث أبي سعيد‪ ،‬وروى مسلم في صحيحه أن عمر رضي الله عنه‬
   ‫كان يجهر بهذه الكلمات‪ ،‬وروى سعيد بن منصور عن أبي بكر أنه كان يستفتح بها وروى مثله الدارقطني عن عثمان‪ ،‬وابن‬

  ‫المنذر عن ابن مسعود رضي الله عنهم‪ .‬ومن حيث إن تحريم الصلاة التكبير حمل أصحابنا رحمهم الله هذه الروايات على ما‬
                                                   ‫قبل الإحرام إذ لو كان التكبير سابقاً عليها لما صدق أن الإستفتاح بها‪ .‬والله أعلم‪.‬‬
                                                                                            ‫الفتاوى ـ كتاب الصلاة ـ الجزء الأول ص‪ 36‬ـ ‪37‬‬

                                                                                                                           ‫السؤال‪:‬‬

    ‫فضيلة الشيخ‪ :‬مما تعلمناه وجرى به العمل عندنا أن نأتي أولاً بتوجيه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ثم نأتي بتوجيه‬
     ‫النبي إبراهيم عليه السلام فهل هذا هو الأفضل أو الأفضل أن نقدم توجيه النبي إبراهيم عليه السلام على توجيه نبينا‬

                                                                                           ‫محمد صلى الله عليه وسلم أفتنا ولكــم الأجر؟‬

                                                                                                                            ‫الجواب‪:‬‬

‫التوجيه المشروع هو توجيه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لثبوته في الأحاديث‪ ،‬وإنما يضم إليه توجيه أبينا إبراهيم عليه‬
                                                                                    ‫السلام استحباباً ولا ضير إن تقدم أو تأخر‪ .‬والله أعلم‪.‬‬
                                                                                                   ‫الفتاوى ـ كتاب الصلاة ـ الجزء الأول ص‪37‬‬
   16   17   18   19   20   21   22   23   24   25   26