Page 23 - شيخ الجودة

‫بقلم الدكتور ‪:‬‬
‫منيف بن علي المطرفي ‪ -‬مدير وحدة تطوير‬

‫تهانينا وخالص سعادتنا ؛ كونك هيةة مواصفات ومقاييس نابضة حية‬
‫‪ ،‬مستقلة بذاتها ‪ ،‬متفردة في شموخها ‪ ،‬سامية بعلاقتها‪..‬‬

‫تهانينا وخالص سعادتنا ؛ كونك جمعت الضدين ‪ ،‬فالجميع اتفقوا عليك ‪ ،‬وأكاد أجزم‬
‫أن الجميع اختلفوا معك ‪ ،‬اختلاف تنوع لا اختلاف تضاد ‪ ،‬اختلاف تكامل لا تفرد‪..‬‬

‫تهانينا وخالص سعادتنا ؛ أن جعلت المحيط بك يقيس أعماله بأعمالك ‪ ،‬ليصل الدقة‬
‫المطلوبة والجودة المرجوة‪..‬‬

‫تهانينا وخالص سعادتنا ؛ أن كن َت المرجعية الأبوية لزملائك وإخوانك محبيـــــك‬
‫في كل إدارة عمل َت بها‬

‫تهانينا وخالص سعادتنا ؛ أن أجرى الله الخير على يديك في محافل عديدة ومواطن‬
‫مختلفة على المستويات المختلفة والأصعدة المتنوعة‪..‬‬

‫تهانينا وخالص سعادتنا ؛ أن كنت من بين القلة الذين جمعوا الحزم واللين والصرامة‬
‫ورسم الابتسامــــة‬

‫تهانينا وخالص سعادتنا ؛ أن كنت من بين الأفضل دائما علما وعملا وأثراً واضحا يظهر‬
‫للناظرين كالشمس في رابعة النهار‪..‬‬

‫تهانينا وخالص سعادتنا ؛ أن رأيناك تترجل عن صهوة جوادك بقامة مرفوعة وكلمة‬
‫سموعة‪..‬‬

‫تهانينا وخالص سعادتنا ؛ أن كنت من بين المتقاعدين النجباء الذين سعى الجميع حثيثا‬
‫ليثنوك عن هذا القرار ‪ ،‬لعل أن يطول بكم العهد والبقاء‪..‬‬

‫تهانينا وخالص سعادتنا ؛ أن رأيناك بعد هذا العطاء والسخاء البذل سليما معافا في قلبك‬
‫وبدنك ولله الحمد من قبل ومن بعد‪..‬‬

‫تهانينا وخالص سعادتنا ؛ أن ملكك الله وقتك ‪ ،‬فكان الخيار الجميل لرجل كريم ‪،‬‬
‫أتعرف من هو ؟ إنه أنت أيها المفاضل ‪ ..‬أنت أبا سعيد‪..‬‬

‫‪23‬‬