Page 35 - شيخ الجودة
P. 35
بقلم محبك :
عبدالرحيم رمزي الغامدي
الأخ الفاضل ،الزميل العزيز ،والأستاذ القدير :علي
عبدالرحمن الغامدي ،بمناسبة تقاعدكم المبكر ومن خلال
مسيرتكم التربوية الحافلة بالعطاء ومعرفتي بك عن قرب
كزميل عمل .
اليك أيها الحبيب اليك يا صاحب القلب الطيّب والنفس الأبية إليك يا من
بذلت ولم تنتظر العطاء إلى شخصكم الكريم أتقدم بكلمة شكر وتقدير
وعرفان لما لمسته فيك من الإخلاص في العمل ودماثة في الخلق فقد كنت
لنا كنزاً من الخبرات التربوية والآراء الثاقبة ،وتميزت بيننا بالمبادرة
والإيثار.
لقد كنت تعمل وتحفّز من يعمل معك على الإتقان .فأنت رجل المهمات
ورمز العطاء وكريم السجايا وقلبك دائمًا محب الخير للجميع ،فمن عرفك
افتخر بمعرفتك ومن صاحبك آ ِنس واستبشر بصحبتك.
ومن سمع بك دعا لك وتمنى لقياك .لقد تيقنت وزملائي بعد ذلك كله
بأن سعادتك تكمن في إسعاد الآخرين ،ورسالتك هي التحلي بالخلق الكريم.
فأنت الوفي لقرنائك لذا آن لنا اليوم أن نكون أوفياء لك ولمسيرتك
المشرِّفة ،فهنيةًا لك أبا سعيد بهذا الذكر الطيب والسمعة الحسنة .ومالك
عند الله تعالى أعظم والناس شهداء الله في أرضه.
اسأل الله أن يمتعك بالصحة والعافية ويجمع لك سرور الدنيا ونعيم الآخرة
وأسعدك المولى وجعل ما قدمته في ميزان حسناتك.
35