Page 36 - شيخ الجودة
P. 36

‫بقلم ‪ :‬علي بن جمعان الغامدي‬

                              ‫مشرف تربوي بمكتب التعليم الأهلي‬

                  ‫بيةة العمل ذات أفلاك ومقاصد يدور في فلكها أجناس‬
‫من البشر ويقصدها آخرون تجمعهم الحاجة والمصلحة العامة وتتباين‬
‫طبائعهم وتختلف معادنهم ‪ ...‬بل ويتفرد كل منهم بسلوكه الخاص وقيمه‬
‫ومبادئه التي يؤمن بها ويمارسها الى الدرجة التي أصبحت من تكوينه‬
‫وطبيعته وفطرته ‪...‬والمحظوظ من حظي بذي المعدن الاصيل والفطرة‬
‫السليمة وصاحب المبادئ والقيم السامية مشاركا له في ميدان العمل وواصلا‬
‫بالوفاء خارج إطار العمل‪ ...‬وفي زمن اختلطت فيه الطبائع ولا يعرف‬
‫صحيحها من سقيمها ولا خيرها من شرها ؛ينبلج الفجر الساطع عن شخصية‬
‫شامة في جبين الوفاء وتاج على مفرق العطاء فريدا في علاقاته الاجتماعية‬
‫واصلا للبعيد قبل القريب وموفيا للزميل والصديق وزائرا للمريض والسليم‬
‫وسائلا عن الغائب وباسما للشاهد ومصلحا بين المتخاصمين بالحسنى وناصحا‬
‫للمخطئ ومشاركا في الافراح ومواسيا في الاتراح ذاك هو الاستاذ القدير‬
‫والزميل العزيز ورفيق الدرب لسنوات عشر انقضت الاخ الغالي علي بن‬
‫عبدالرحمن الغامدي ( أبا سعيد )المشرف التربوي بإدارة الجودة الشاملة‬
‫صاحب القلب الكبير والعطاء الغزير ‪ ...‬والآن وقد ترجل عن صهوة جواد‬
‫الجد في العمل الرسمي وارتقى جواد الخدمة الاجتماعية مع اسرته واعطاء‬
‫النفس بعض حقوقها بعد عناء العمل ونصبه ومواصلة التواصل البناء مع‬
‫الأهل والأصدقاء ‪...‬أقول له متعك الله بالصحة والعافية وبارك لك في‬
‫وقتك وفي عمرك ومالك وأهلك وأطال الله في عمرك في حسن عمل‬

                            ‫‪...‬وإلى ميدان أرحب وخير أعم وأشمل إن شاء الله‪.‬‬

                                                          ‫‪36‬‬
   31   32   33   34   35   36   37   38   39   40   41