Page 39 - شيخ الجودة
P. 39

‫بقلم الأستاذ‪:‬‬
                               ‫عبدالرحمن بن مصلح المزروعي‬

                                    ‫مرشد طلابي متقاعد ‪.‬‬
                ‫علي بن عبدالرحمن الغامدي أبو سعيد عرفته رجل ًا كريماً‬
‫معطا ًء نبيل ًا شهمًا‪ .‬لوكان في السماء لكان بدراً مضيةاً ولوكان في الأرض‬

                                                    ‫لكان أبا سعيد الذي تعرفون!‬
‫شهدت له مواقف عدة تفيض حباً ووفاءً ونبل ًا وحكم ًة‪ .‬باختصار حطه على‬
‫يمينك‪ .‬اذا حضر حضرت القصة الطريفة والكوميديا العفوية والنكتة البريةة‬

                                                           ‫حينًا والجريةة أحيانًا!‬
‫صاحب رواية مشوقة يملك سمع من يتحدث إليه يروي أدق التفاصيل حتى‬

        ‫كأنك تعيش المشهد بكل أحاسيسك وتشاهده بتقنية الأبعاد الثلاثية!‬
‫صوته عن ألف رجل! كالأسد إذا غضب وكالأم الحنون إذا هدأ‪ .‬صاحب قلب‬

                                                          ‫مخموم ودمعة مهراقة‪.‬‬
‫إذا عرفك أحبك وفيًا لأصحابه كريم السجايا لا أخاله إلا ذو صلة بحاتم‬

                                                    ‫الطائي (لربما نزعه عرق! )‬
‫(مسعر حرب!) نعم هو كذلك محفز من الطراز الأول وعلى رأي مدربي‬

                    ‫تطوير الذات يعمل بروح الفريق بل هو الروح لكل فريق !‬
‫ختاماً ‪ ..‬أبا سعيد هنيةا لك كل هذا الحب من رفقاء دربك ولعل هذه عاجل‬

                                                                  ‫بشرى المؤمن ‪.‬‬

                                                          ‫‪39‬‬
   34   35   36   37   38   39   40   41   42   43   44