Page 15 - تاريخ مصر الإسلامية
P. 15
ولقد ذكر المقريزى أن هذا الضري بجوار المدرسة الصالحية وكان موضعه قاعة شيخ
المالكية )1( .وقد أقامته عصمة الدين والدة خليل شجر الدر لأجل مولاها الصال نجم الدين أيوب عند
وفاته بالمنصورة فى ليلة النصف من شعبان سنة 645ه 33 /نوفمبر 0345م ،ثم نقلت جثمانه إلى قلعة
الروضة ،حيث دفن بأحد قاعاتها ،واستمر بها إلى أن أخرج الملك المعز أيبك جثمانه فى تابوت وصلى
عليه بعد صلاة الجمعة وسائر الأمراء وأهل الدولة وقد لبسوا البياض من الثياب حزنا عليه وقطع
المماليك شعور رؤوسهم وساروا به إلى هذا الضري ،فدفن ليلة السبت السابع والعشرين من شهر رجب
سنة 641ه 37 /أكتوبر 0371م)2( .
( )1المقريى ،الططط جـ 4ص .314
( )2المقريى ،الططط جـ 4ص .314 314
- 14 -