Page 19 - تاريخ مصر الإسلامية

‫"ولما فكر المعز أيبك سنة ‪674‬ه‪0375 /‬م‪ ،‬فرى الرزواج مرن غيرهرا ترعمرت عليره ودبررت قتلره‬

‫سرنة ‪677‬هر‪ )1( ،0375 /‬ولكرن ابنره المنصرور علرى قربض عليهرا وسرلمها إلرى أمره فرأمرت جواريهرا‬

‫بضربها بالقباقيب إلى أن ماتت يوم الجمعة سابع عشرى ربيع الأول سرنة ‪677‬هر‪0375 /‬م وألقوهرا مرن‬
‫سور القلعة من جهة القرافة فى الخندق وهى عريانة ليس فى وسطها غير اللباس فقط ثم دفنت بعد أيام ‪/‬‬

‫وقد نتنت ‪ /‬وحملت فى قفة إلى تربتها قرب المشهد النفيسى‪)2( ".‬‬

‫‪ ‬ضريي جر الدر (و ر رق ‪)155‬‬

‫‪ ‬الموقع‬
‫يقع هذا الضري بشار الخليفة المتفر من ميدان جامع أحمد بن طولون مواجها لمشرهد السريدة‬
‫رقية‪ .‬ولكن لا يوجد الآن تابوت خشربى خراب بهرا مثرل ترابوت زوجهرا الصرال نجرم الردين أيروب‪ .‬ومرن‬
‫وجهة نظرى أن شجر الدر بلغت من الذكاء بحيث اختارت تلك البقعة من القراهرة لتكرون مثواهرا الأخيرر‬
‫حيث إن تلك المنطقة مقدسة ‪ /‬وإلى الآن ‪ /‬من الشعب لتفردها بكثير من مشاهد ال بيرت رسرول الله صرلى‬

‫الله عليه وسلم فاختارت ذلك المكان موقعا لمجموعتها المعمارية والمكونة من مدرسة ملحرق بهرا ضرري‬
‫ودارا وحماما لكى تصبغ على نفسها صبغة دينية وتضمن كثير مرن الزيرارات والترحمرات حرول قبرهرا‪،‬‬
‫فرى حرين اخترارت ضرريحا لزوجهرا الصرال نجرم الردين أيروب فرى وسرط المدينرة بشرار المعرز لردين الله‬
‫الفاطمى لكى تصبغ عليه الصبغة السياسية والملكية‪ ،‬وعلى الرغم من أن الضريحين قد شيدا تقريبرا فرى‬

‫نفس السنة ‪641‬ه‪0371 /‬م‬

‫(‪ )1‬المقريى‪ ،‬الططط جـ‪ 3‬ص ‪231‬؛ السلوك جـ‪ 1‬ق‪ 2‬ص ‪493‬؛ االأ قغر‪ ،‬ارد‪ ،‬الندوم الىا رة جـ‪ 7‬ص ‪297‬؛‬
‫االأ العماد شورات الو ب جـ‪ 4‬ص‪.279‬‬

‫(‪ )2‬المقريزى‪ ،‬للسزلوك جزـ‪ 1‬ق‪ 2‬ص ‪494‬؛ السزطاو‪ ،‬ق‪،‬فزة ابحبزار ص ‪19‬؛ اازلأ إيزا ازدائ الى زور جزـ‪ 1‬ق‪1‬‬
‫ص‪214 214‬؛ االأ العماد شورات الو ب جـ‪ 4‬ص‪.279‬‬

‫‪- 11 -‬‬