Page 39 - إرشاد سياحي تطبيقي ثالثة إرشاد 2
P. 39
مقصورة حتحور
مادة الصنع
صنع كل من المقصورة والبقرة من الحجر الرملي الذي كان يسمى بالهيروغليفية rwDtوالذي كان
يجلب من جبل السلسلة ( 65كم شمال أسوان) والنوبة.
المكتشف ومكان الإكتشاف
عثر إدوارد نافيل عام 1906على هذه المقصورة بداخل المعبد الجنائزي لتحتمس الثالث الواقع فيما بين
معبد حتشبسوت ومعبد منتوحتب نب حبت رع بالدير البحري.
التأريخ
يرجع تاريخ التمثال للدولة الحديثة -الأسرة الثامنة عشر -نهاية عصر الملك تحتمس الثالث وبداية عصر
حكم الملك أمنحتب الثاني.
أهمية القطعة
تعد هذه القطعة من أبرز القطع المحفوظة بالمتحف المصري حيث تميزت وقت العثور عليها باستمرار
إحتفاظها برونقها وجمال ألوانها .يشير العثور على هذه المقصورة كذلك أن منطقة الدير البحري كانت تعد من
أبرز مراكز عبادة الربة حتحور.
خلفية تاريخية عن حتحور
تعد حتحور من أبرز الآلهة بالديانة المصرية القديمة فكانت ربة الحب ،السعادة ،الموسيقى ،الجمال،
الأمومة كما كانت مرضعة كل الملوك والملكات المصريين .إندمجت حتحور مع الربة البطلمية أفرودين ربة
الجمال باليونان القديمة.
ينطق إسمها بالهيروغليفية Hwt- Hrبمعنى "منزل حورس" .ظهرت حتحور في عدة هيئات مثل هيئة
بقرة كاملة ،أو هيئة سيدة جميلة أو بجسد سيدة ورأس بقرة ويلاحظ أن حتحور في جميع هيئاتها كان يعلو
رأسها قرنين بينهما قرص الشمس.
39