Page 10 - إرشاد سياحي
P. 10
وهذه قائمة ببعض الأسعار التي جاءت في كاتالوج خاص بالأثار التي جمعها سولت:
أ 40 -وجهاً لآلهة من الخزف 9 :شلنات أي 45قرشاً مصرياً.
ب -صقر برأس إنسان 8 :شلنات.
ت 6 -أزواج من الأقراط 31 :شلناً.
ث -مومياء طفل :جنيه استرليني
ج -مومياء لشخصية ملكية 320 :إسترليني
ح -مومياء فتاة :جنيه استرليني
منح محمد علي لويس فيليب ملك فرنسا مسلة لرمسيس الثاني كانت منتصبة أمام معبد الأقصر في مقابل
الساعة الموجودة الآن بجامع محمد علي بقلعة صلاح الدين والتي توقفت بعد حوالي أسبوع من نقلها في مصر فيما
لا تزال المسلة حتى الآن تقف شامخة بميدان الكونكورد بباريس ،وهي ليست المسلة الوحيدة التي نقلت خارج
مصر حيث تزخر مدن العالم المختلفة بعدد كبير من المسلات كما تمتلئ متاحف العالم بعدد كبير من الكنوز
المصرية القديمة الأصلية.
المحاولات التي سبقت تشييد المتحف المصري
-1المتحف المصري بالأزبكية
كان أول مبنى يستخدم كمتحف لحفظ الآثار المصرية المكتشفة مبنى صغير بحديقة الأزبكية عام 1835
خلال عهد محمد علي ورغم ذلك تم التفريط كما سبق الإشارة في عهده في عدد كبير من الأثار المصرية وذلك
لوجود عدد كبير من تجار الأثار بمصر من دول العالم المختلفة ممن تفننوا في بيع وشراء الأثار المصرية وهو ما
سيؤدي لخسائر كبيرة لهؤلاء التجار وسيؤثر ذلك على علاقاته بهؤلاء التجار لاسيما أيضاً بعدما وجد أن المستفيد
الأكبر من هذه التجارة كانوا من الأوربيين أصدقائه ومنع تجارة الأثار سيتعارض مع سياسته القائمة على إنفتاح
مصر على العالم الغربي.
-2المتحف المصري بالقلعة
أخذت المجموعة التي كان يضمها المتحف الذي أقيم في الأزبكية في الانكماش نتيجة زيادة الإتجار في
الأثار بعد وفاة محمد علي باشا بدرجة كبيرة حتى تم نقلها إلى قلعة صلاح الدين في صالة واحدة ،ومما زاد الأمر
سو ًءا كان إهداء عباس الأول محتويات تلك الصالة كاملة إلى الدوق مكسميليان النمساوي أثناء زيارته القلعة.
-3المتحف المصري ببولاق
كان الفرنسي أوجست مارييت مسئولاً عن الجناح المصري بمتحف اللوفر وأتى إلى مصر في منتصف
القرن التاسع عشر لأجل مهمة تتمثل في شراء بعض المخطوطات القبطية من بعض الأديرة وهو الأمر الذي
10