Page 17 - إرشاد سياحي يوناني
P. 17
وقد كانت نهاية الميدوزا ،والتي كانت تمثل خط ًرا كبي ًرا على البشر ،على يد البطل اليوناني "برسيوس" ،وقد
ساعده ك ٌل من الإلهة "أثينا" والإله "هرميس" في التخلص من الميدوزا بإعطائه در ًعا عاك ًسا ،ونعلاً مجنحاً
وخوذة الإله هاديس حتى يستطيع الاختفاء ،كما قاما بإعطائه سيفاً ليقطع به رأس الميدوزا .وبالفعل تمكن
"برسيوس" من قتل الميدوزا وقطع رأسها .وعند لحظة الذبح خرج من الميدوزا طفلان أو مسخان وهما
الحصان المجنح "بيجاسوس" والعملاق "خريساؤور" واللذان يظهران معها في الكثير من الأعمال الفنية.
أعطى "برسيوس" الرأس للإلهة أثينا التي وضعتها على درعها كما يظهر عادة في أعمال التصوير والنحت
التي تصور تلك الإلهة ،كما تظهر ذات الرأس في الكثير من الأعمال على صدر الإلهة.
الميدوزا في الفن
أصبحت الميدوزا ،منذ القرن السادس قبل الميلاد تقري ًبا ،من المواد المفضلة في الرسم والنحت خاصة في
"كورنثة" والمستعمرات الكورنثية ،كما كانت قصة الميدوزا من القصص المخيفة التي ُص ِّورت على أفاريز
وجمالونات المعابد ،وكان ذلك من شأنه بث الرهبة في نفوس ال ُع َّباد قاصدي المعابد .وكان للميدوزا أي ًضا بعض
الخصائص الأخرى ومنها دفع الشر والأذى.
رأس للإسكندر الأكبر
الفئة :النحت المجسم (ثلاثي الأبعاد) ،رؤوس /أقنعة
التأريخ :العصرين اليوناني والروماني ،العصر الروماني ( 31ق.م 395 – .م)
موقع الاكتشاف :مصر السفلى ،الإسكندرية ،كوم الدكة (حفائر المركز البولندي لآثار منطقة البحر الأبيض
المتوسط بجامعة وارسو)
المادة :صخور ،رخام
الارتفاع 17 :سم؛ العرض 11 :سم
القاعة :الآثار اليونانية والرومانية
الوصف
نسخة رومانية لرأس من الرخام للإسكندر الأكبر عثرت عليها البعثة البولندية في حي كوم الدكة بالإسكندرية.
17