Page 16 - إرشاد سياحي يوناني
P. 16

‫بدأ إنتاج هذا النوع من الأواني منذ عام ‪ 281‬ق‪.‬م وحتى عام ‪ 181‬ق‪.‬م‪ ،‬وقد ُعثر على كمية كبيرة من هذه‬
   ‫الأواني في بقا ٍع يونانية مختلفة‪ ،‬خاص ًة في قبرص وكريت‪ ،‬وقد ُعثر في الأخيرة على الكثير من ُش َقف هذه‬

                             ‫الأواني‪ ،‬مما يدفعنا إلى القول بأن كريت كانت مركز إنتاج هذا النوع من الآنية‪.‬‬
   ‫أما بالنسبة لطريقة تلوين الرسوم على الأواني الفخارية اليونانية بوجه عام‪ ،‬فقد ُط ِّبقت طريقتان‪ :‬الأولى هي‬
‫"الصورة السوداء" حيث تظهر الرسومات باللون الأسود على أرضية حمراء‪ ،‬وكانت تلك هي الطريقة الشائعة‬

     ‫حتى عام ‪ 531‬ق‪.‬م‪ .‬إلى أن حلت محلها طريقة أخرى وهي "الصورة الحمراء"‪ ،‬وفيها تظهر الرسومات‬
                                                                      ‫باللون الأحمر على أرضية سوداء‪.‬‬

                                                                     ‫سلطانية ُمص َّور عليها رأس الميدوزا‬
                                                               ‫الفئة‪ :‬الحاويات بأنواعها‪ ،‬الآنية‪ ،‬سلطانيات‬
                                            ‫التأريخ‪ :‬العصرين اليوناني والروماني (‪ 332‬ق‪.‬م‪ 395 – .‬م)‬
                                      ‫موقع الاكتشاف‪ :‬غير معروف (مجموعة الملك فاروق‪ ،‬قصر المنتزة)‬

                                                                               ‫المادة‪ :‬مادة مصنعة‪ ،‬فخار‬
                                                                                    ‫الارتفاع‪ 11.5 :‬سم‬

                                                            ‫القاعة‪ :‬الآثار اليونانية والرومانية‪ ،‬فاترينة ‪18‬‬

                                                                                                ‫الوصف‬
         ‫إناء من الفخار يأخذ الشكل الدائري صورت عليه رأس الميدوزا بالنحت البارز‪ ،‬الشعر كهيئة ثعابين‪.‬‬

                                                                                               ‫الميدوزا‬
     ‫تعد الجورجون ميدوزا إحدى أهم الشخصيات الأسطورية في اليونان القديم‪ ،‬فوف ًقا لإحدى الروايات كانت‬
‫الميدوزا فتاة جميلة عاشقة للإله "بوسيدون" إله البحر‪ ،‬وقد التقى بها الإله "بوسيدون" في حرم معبد الإلهة أثينا‬
     ‫وطارحها الغرام‪ ،‬فغضبت عليها الإلهة وحولتها إلى مخلوق دميم الشكل؛ فأصبح لها أنياب وصار شعرها‬
    ‫ثعابين‪ ،‬وأصبح كل من ينظر إليها يتحول إلى حجر‪ .‬ومنذ ذلك الحين أصبحت تهيم بين الجبال كالحيوانات‬

                                                                                             ‫والوحوش‪.‬‬

                                                                ‫‪16‬‬
   11   12   13   14   15   16   17   18   19   20   21