Page 36 - RAYA 43 small 1
P. 36
الملك :أمن الأردن ومصالحه أولوية
ي�ؤدي �إلى تحقيق الأمن والا�ستقرار في ال�شرق ا ألو�سط. عقد الملك ع�ب�دالله ال�ث�اني ،في وا�شنطن� ،سل�سلة م�ن ال�ل�ق�اءات في
و��ش�دد ج�لال�ة الم�ل�ك ،في ه�ذا ال���ص�دد ،على أ�ه�م�ي�ة تح�ري�ك عملية الكونغر�س الأمريكي �شملت قيادات مجل�سي ال�شيوخ والنواب ،ورئي�سي
ال�سلام بين الفل�سطينيين والإ�سرائيليين ا�ستنادا �إل�ى حل الدولتين، و أ�ع�ضاء لجنة ال�ش ؤ�ون الخارجية واللجنة الفرعية لمخ�ص�صات وزارة
وقرارات ال�شرعية الدولية ،وبما يف�ضي إ�لى إ�قامة الدولة الفل�سطينية
الم�ستقلة وعا�صمتها القد�س ال�شرقية ،لتعي�ش ب أ�من و�سلام الى جانب الخارجية في مجل�س النواب.
�إ�سرائيل ،م�ؤكدا جلالته على أ�ن م�س�ألة القد�س يجب ت�سويتها �ضمن ورك�زت اللقاءات ،التي ح�ضرت جلالة الملكة رانيا العبدالله جانبا
منها ،على علاقات ال�صداقة التاريخية وال�شراكة الا�ستراتيجية بين
ق�ضايا الو�ضع النهائي على أ��سا�س حل الدولتين. ا ألردن وال�ولاي�ات الم�ت�ح�دة ،و�سبل تعزيز ال�ت�ع�اون بينهما في مختلف
وتطرقت اللقاءات �إل�ى دور وكالة الأم�م المتحدة لإغ�اث�ة وت�شغيل
اللاجئينالفل�سطينيين(ا ألونروا)،و�أهميةدعمهاوتمكينهاللا�ستمرار المجالات ،لا �سيما الاقت�صادية منها.
في تقديم خدماتها التعليمية وال�صحية وا إلغاثية للاجئين وتناولت وت�ن�اول�ت ل�ق�اءات جلالته م�ع ق�ي�ادات مجل�س ال�شيوخ ا ألم�ري�ك�ي
أ�ي�ضا التطورات المرتبطة با ألزمة ال�سورية ،حيث جرى الت أ�كيد على برئا�سة زعيم الأغلبية ال�سيناتور ميت�ش مكونيل ،وق�ي�ادات مجل�س
�ضرورة التو�صل إ�لى حل �سيا�سي لها ،و أ�همية الحفاظ على الا�ستقرار النواب الأمريكي برئا�سة رئي�س مجل�س النواب ب�ول راي�ان ،ورئي�سي
والتهدئة في منطقة خف�ض الت�صعيد جنوب غ�رب �سوريا ،والتي تم و�أع�ضاء اللجنتين ،العلاقات الثنائية وم�ستجدات الأو�ضاع في ال�شرق
الاتفاق عليها العام الما�ضي بين ا ألردن والولايات المتحدة ورو�سيا. الأو�سط.
كما تم ا�ستعرا�ض عدد من الق�ضايا وا ألزمات التي ت�شهدها منطقة وج�رى ا�ستعرا�ض التحديات الاقت�صادية التي يواجهها ا ألردن،
ال�شرق الأو�سط ،والجهود ا إلقليمية والدولية في الحرب على ا إلرهاب، وال�ن�اج�م�ة معظمها ع�ن ا ألزم��ات الإق�ل�ي�م�ي�ة المحيطة بالمملكة منذ
ع�دة �سنوات ،و�سبل التعامل مع ه�ذه التحديات ،من خ�الل البرامج
�ضمن ا�ستراتيجية �شمولية. الاقت�صادية الهادفة لتعزيز الاقت�صاد الأردني ورف�ع معدلات النمو
بدورهم أ�ع�رب أ�ع�ضاء لجنة ال�ش�ؤون الخارجية واللجنة الفرعية
لمخ�ص�صات وزارة الخ�ارج�ي�ة في مجل�س ال�ن�واب ع�ن تطلعهم ال�دائ�م وتوفير المزيد من فر�ص العمل لل�شباب الأردني.
�إلى الا�ستماع �إلى ر�ؤى جلالة الملك تجاه مختلف الق�ضايا ا إلقليمية كما تطرقت اللقاءات �إلى الأعباء الكبيرة التي يتحملها ا ألردن جراء
�أزمة اللجوء ال�سوري ،معربا جلالته ،في هذا ال�صدد ،عن تقدير ا ألردن
والدولية. للدعم ال�ذي تقدمه الولايات المتحدة للعديد من البرامج التنموية،
كما أ�ع�رب�وا عن حر�صهم على تعزيز ال�شراكة القوية بين ا ألردن وللتخفيف من أ�عباء هذه الأزمة وتداعيات ا ألو�ضاع الإقليمية الأخرى،
والولايات المتحدة ،م ؤ�كدين دعمهم للدور المهم الذي يقوم به ا ألردن،
مثمنا جلالته مواقف الكونغر�س الداعمة للمملكة.
بقيادة جلالته ،لتحقيق ا ألمن والا�ستقرار في المنطقة. و�أك��د جلالته �أن ا ألردن ب�ات غ�ير ق�ادر على ا�ستيعاب الم�زي�د من
و أ���ش�ادوا بقيادة جلالة الملك وج�ه�وده المتوا�صلة م�ن أ�ج�ل تحقيق
اللاجئين ،و أ�ن �أمنه وم�صالحه �أولوية.
الرفاه لي�س فقط لل�شعب ا ألردني ولكن ل�شعوب المنطقة. وفي ال�ش أ�ن الإقليمي ،كانت الق�ضية الفل�سطينية في مقدمة الموا�ضيع
ولفتوا إ�لى �أن الأردن ي�شكل نموذجا فريدا في التعامل مع اللاجئين، التي تناولتها لقاءات جلالة الملك في الكونغر�س ،حيث �شدد جلالته
على أ�ن التو�صل �إلى حل عادل ودائم للق�ضية الفل�سطينية من �ش�أنه أ�ن
وقالوا نحن بحاجة لكي نتعلم منه الكثير.
36