Page 71 - RAYA 43 small 1
P. 71
تريليون دولار اقع�تصرمت اظلهورلاايلااقتتالم�تصاحددالةا ُكملريفكويديوو�شنكطلائدلرةو�زسااًدتجرعنى لقد الو�ضع الاقليمي الدكتور العبادي حين ر آ�ه �صلباً وجاداً ومتطلعاً �إلى اعادة
ا�ستيعابها من وهو ما بناء العراق والحر�ص على ذلك.
جانب الإدارات اللاحقة التي غيرت �أ�سلوب تعاملها �سواء في �إدارة �أوباما ل�ق�د ب�ن�ى ال�ع�ب�ادي في ه��ذا الاتج��اه رغ��م ه���ش�ا��ش�ة ال�دول�ة ال�ع�راق�ي�ة
المن�سحبة من الحالة العراقية أ�و إ�دارة ترامب التي ر أ�ت أ�نها لا تريد �أن تدفع وم ؤ��س�ساتها التي ما زالت بحاجة إ�لى عمل كبير وتوافقات وطنية ملمو�سة
أ�ي مبالغ أ�خرى ،وكلاهما أ�دارتا الظهر كل بطريقته وظهرتا وك�أنهما غير و�إعادة بناء عقيدة وطنية ي�ستند �إليها الجميع.
معنيتين ،ومع ذلك بقي للعراق علاقات خا�صة مع الولايات المتحدة يرى ل�ق�د �أف�ل�ح ال�ع�ب�ادي في الا��س�ت�ع�ان�ة بالمجتمع ال��دولي وق�ب�ول م�شاركته
ك ّبه أ�نها خلقت م�شاكل متعددة ،فالولايات المتحدة لها ح�سابات مختلفة في والقدرة على جعله يتفهم الحالة العراقية في تطوراتها المختلفة وان يبين
الم�س�ألة العراقية وزاوية دخولها تك�شفت �أنها �أمنية ع�سكرية ولي�ست تنموية لها �أ�سباب الت�وشهات خا�صة وهو يمرر الميزانية العراقية بردود فعل محتواه
ديمقراطية وهذا رتب على العراقيين تبعات هائلة!! وبكلفة قليلة!!
نازفاً عميقاً جرحاً �أما الجيران في �إيران فهذه ق�صة �أخرى طويلة تركت ي�درك ك ّبه كما ق�دم للم�ستمعين لمحا�ضرته �سخونة الحالة و�إمكانية
في نفو�س حكام إ�يران وحاولت قوى عديدة الا�ستفادة من الفراغ ال�سيا�سي الخروج منها بنتائج �إيجابية وان رحلة الألف ميل لتغيير العراق بد أ�ت و�أنها
ال�ذي ح�صل في ال�ع�راق و�أراد ك�ل أ�ن يمل��أه بطريقته وح�سب م�صلحته، بحاجة إ�لى كل المرتحلين عبرها للتغيير.
وحاولت قوى عديدة تحركت لم�سك الفراغ لت�شكل تحديات حقيقية بعملها. � .3أما المحطة الثالثة او الاختيار الثالث الذي اجتازه العبادي و�سجلت
العبادي أ�م�سك الع�صا من المنت�صف كما يرى ك ّبه وركز على ا�ستقلال له فيه علامات تفوق ،فهو تحرير المو�صل والمناطق الغربية ،إ�ذ �أن�ه أ�قدم
تو� أ�شكعلطلىح�أظهةميتاةريللخاينةتوخ�أايباًاكتانالتقاالدنمتاةئجوالفرهنهااكن العراقية وتحريرها الإرادة إ�ور�اسدةطال�عضراجقييٍجينعاولعوزديمخاتهنميغوجطويهمر�ساح�حساهتمااللتوفكطنيري اواللجعممالعويلفكينبهقرااءهالنوعطلىن
واعتبر أ�نها يمكن �أن عليها،
إ�يجابيات لهذا النهج ال�ذي ق�اده العبادي م�ن حيث ارت�ف�اع ن�سبة الوعي العراقي موحد.
ابلعويدطاًنعينو��سضيار�وسراةت�إالع�تادخةنادلنق وظارلا�فسيتهقلطكايبف.ية العلاقة مع الدولة العراقية، مكان من اكثر في مواقعها و�ص ّفى وطاردها داع�ش نواة فقد ق�ضى على
ح�سا�س ليقوم حجم ه�ائ�ل م�ن الخ��راب ح�ني انق�شع احتلالها ومناطق
وي�رى ك ّبه أ�ن تفكير العبادي الجديد يخدم هذا النهج ويعيد للعراق نفوذها ،وكان هذا الخراب قد �أ�صاب الحجر والب�شر و�شرد �أكثر من مليون
البعد الوطني الذي تمزق بفعل تيارات مختلفة دينية وفئوية وغيرها. حقوق الرعاية، حرموا من �أب�سط فهمذايارليتدحودنيالمغاذازاءلواملادثولا ًاءبوقالمو�أةووىم،اوزاقلد
وكان لتغير خطاب العبادي والبدء بممار�سة هذا الخطاب انعكا�سات إ�يجابية بالعراق الواحد يدعو كل من آ�من
التقت مع الظروف المو�وضعية النا�شئة في المنطقة والاقليم إلحداث التغيير الم�أمول. إ�ل�ى العمل بجد و�سرعة و أ�ن تو�ضع البرامج على الم�دى القريب لتطوير
فالنظرة للمكونات العراقية كلها �صغيرة �أم كبيرة وو�ضعها في ميزان لم التي (داع�ش) التركة هذه �مسثريلع ًاةلالهاانفيج�اتازرويالخته اخللمع�اص�صمر.ن الحالة ،و إ�ل�ى
ا إلن���ص�اف و إ��شراكها ي�شكل ��ض�رورة ف�ه��ؤلاء ه�م ال�ع�راق وال�ع�راق ه�م ،بعد ي�شهد العراق
�أن تمزقت هذه الكتل ونزفت ليعود العبادي يدعو �إلى حمايتها وتمثيلها � .4أما المحطة ا ألخرى التي تعامل معها العبادي ويعمل على تجاوزها
ب�شكل يحفظ هوية العراق الواحدة في تنوعها وغناها ،كما جاءت الخطوات وت�صحيح أ�خطائها و�إيجاد مكانة متوازنة للعراق فيها ،فهي محطة التدافع
الجديدة للعبادي لت ؤ�كد على �أن العراق لكل العراقيين وعن �ضرورة تمكين الأمريكي ا إليراني والتناق�ض ال�شديد بينهما و أ�ين موقع العراق من ذلك،
الدولة العراقية من خلال تمكين م�ؤ�س�ساتها ب�إعادة البناء. أ�ووكيذلفكل،هو�أبانليتاتلعايميلبقدوى انلأ�عنرايقحتعورايق�أيواً!ي!قع في حالة التماهي مع هذا الطرف
وي�رى ك ّبه �أن ال�سنوات الاخ�رية �شهدت تح�ولات ملمو�سة يجب الاخذ
بها ومراكمة العمل ل�صالحها والخروج من الفراغ الذي فر�ض على العراق ك�ي�ف يم�ك�ن ل�ل�ع�راق ك�م�ا ي�ق�ول ك� ّب�ه أ�ن ي�ب�ل�ور م�وق�ف�ه م�ن ال�سيا�سة
اااابللملللحنلإانتقدمادلاو�وتوحطسرلذياهكة،ةتجعبمواوولفقمميلليغتنيجخ�فاغالمضي��ر�كبحسي ّسباصايربلهالرلةروكتكابوي ّبافه�اعال.شدهفاءمكعااعقملوت�ألتث�إ�اا�ولسلواصلا ًاااى�ع��دسضسربعياتانلحةالقمءىرورفياييدمفرجع�هويرا،اريدالحولاالتايللعةررارنقد�هدسجىنطتلا.ادأ�،هعلين�إلبادلا�عذةلكلدىخمياااكلناق�اتلاهصقلدو�تببصونا�إ�ماقصد�ااءسادنلياهملاوتياخمكعقارووتيجيت�ن�آ�اصرالاالخ�معدهعررنااريلاميقروق�دندشيامخكقيءلنللةن الأمريكية وهي �سيا�سة دول�ة عظمى بعد كل هذه التحولات التي �أ�صابت
الموقف ا ألمريكي بعد غزو العراق!!
م�ا زال�ت التجربة ا ألم�ري�ك�ي�ة ماثلة وه�ي لم تحطم ال�ع�راق فقط بل
ح�ط�م�ت اق�ت���ص�اد ال�ولاي�ات الم�ت�ح�دة و�أ��ص�اب�ت ��س�ل�م ق�ي�م�ه�ا ،ف�ه�ي لم ت��أ ِت
بالديمقراطية جاهزة و�إنما بركام يحاول العراق أ�ن يخرج منه و�أن ي�صنع
منه تجربته الديمقراطية.
العدد 71 2018 -44