Page 57 - ميريت الثقافية العدد 24 ديسمبر 2020
P. 57

‫‪55‬‬  ‫إبداع ومبدعون‬

    ‫شعــر‬

         ‫َوفي ُعرف أهل الطريق ال ِّش َّدة ِحنِّيَّة‬                            ‫يا نفيس َة ال ّدارين‬
         ‫وال َّرك ع اللي َص َدق في ال ِفعل والنيَّة‬        ‫يا مجمعة العاشقين على كو َث ِر الأوراد‪.‬‬

                     ‫لو ُحب سيدي إبراهيم‬                        ‫***‬
                        ‫من نار سلام َب ْر ُده‬
                                                          ‫نظرة رضا وقبول يا سيدي يا «شاذلي»‬
    ‫مقتول بشوك َور ُده راضي ال ِوصال ِد َّية‪.‬‬             ‫خارج ساحاتك يتيم وغريب أنا ف أهلي‬

            ‫***‬                                              ‫لو علم عقلي َف َتن َخ ّل الوصال َجهلي‬
                                                                            ‫قالوا زمان في المثل‪:‬‬
     ‫ع البحر َم ْرسى العلوم مد ًدا أبا العباس‬
     ‫أ ّذن منادي الهوى َع َمروا وح ّجوا الناس‬                            ‫“لو كان حبيبك عسل”‬
     ‫َأ ّم البوصيري الورى َم ْد ًحا ودار الكاس‬          ‫يا بحر يا «أبو الحسن» والله ما أنا م َخ ِّل‪.‬‬

                     ‫“مزج ُت دم ًعا جرى‪”..‬‬                      ‫***‬
                        ‫طيف المُ َك َّمل سرى‬
                                                     ‫مدد السطوحي َح َض ْر ُدو ْبنا ف هوى الأعتاب‬
    ‫َص َدق الفؤاد ما يرى في حضرة الأقداس‪.‬‬                  ‫قلب المُريد ارتوى‪ ..‬م ال ُس ْكر بالأحباب‬
                                                           ‫َف ْرد الجلال أحمدي‪ ..‬والجمع للأقطاب‬
            ‫***‬                                                              ‫يا جالب الأسرى‪..‬‬
                                                                            ‫ُبشرى لشهيد نظرة‬
     ‫في «البهنسا» مدرسة والعاشقين ُط ّلب‬
       ‫نالوا المُنى والهنا حين وقفوا بالأعتاب‬         ‫راضي ال ِو َصال « َم َّرة»‪ ..‬أصل الهوى َغ ّلب‪.‬‬
     ‫مصري البقيع والنبي َظلِّل على الأحباب‬
                                                                ‫***‬
                          ‫يا بضع َة المُختار‬
                         ‫وال َّصح ِب وال ُع ّمار‬           ‫مجذوب لسيدنا الدسوقي والهوى ِغيَّة‬
        ‫ِحنّوا على المحتار يا فاتحين الأبواب‪.‬‬
   52   53   54   55   56   57   58   59   60   61   62