Page 62 - ميريت الثقافية العدد 24 ديسمبر 2020
P. 62
العـدد 24 60
ديسمبر ٢٠٢٠
رشا أحمد
ماذا أفعل بصورتك في هذا
الصباح الكسول ؟!
* ماذا أفع ُل بصورت َك في هذا الصبا ِح الكسول
ظلالها مربك ٌة
ﺖﻨﻛ أﺮﺗك ﻚﻟ اﺎﺷﻹرات
ﻟﻢ أﺪﺼﻗ أن ﺴﻜﺘ ّﺗﺮ اﺮﻟﻤاﺎﻳ بككيلفهأذمه ِّرالرخن ّفف ِةس َي في َك
أعلَّم روحي حري َة الطيرا ِن
أردت ﻂﻘﻓ
أن ﺪﺗرﻲﻨﻛ ﻞﻣﺎﻜﺑ ﻲﺘﻤﺘﻋ! أنا المريضة بك
أفتش عن وق ٍت يشبه َك
* عن شجرة استظلّ ْت برائحتك
عن روح لم تعد «مح َض عادة قديمة»
أﺎﻧ ﻟﻢ أﺮﺴﻛ اﺮﻟﻤاﺎﻳ
ﻟﻢ أﻖﻠﻏ أﻮﺑا َب اﺢﻳﺮﻟ كأنك مطل ُق الروح
مطل ُق الألم
كأ ُس َك اللاذع ُة
المعتّق ُة ﻓﻲ ﻮﺒﻗ روﻲﺣ مطل ُق الحب .
لا تترك ﺮﻓاﺎﻏ ﻓﻲ ﺪﺴﺟي
*
ﻲﻧﺮﺠﺗ ﺪﺤﺑ ٍة
ﺶﺘﻔﺗ ﻦﻋ راﻚﺘﺤ َﺋ ﻓﻲ ﻲﺘﻔﺷ! اﻠﻘﻟ ُب
اﺬﻟي وﻪﻌﺿ ﺎﻣرك
* ﺎﻤﻠﻛ ضغط َت عليه أسف صورة لي
ينبت لقلبي ﺎﺣﺎﻨﺟ ِن
ما أفعلُ ُه عادة
هو محاول ُة القب ِض على اسمك يحضنان الهوا َء
في ﺔﻔﻬﻟ!
وهو ينس ُّل من فمي
فتصط ُّك أجنح ُت ُه في الغرفة *
مثلما تصط ُّك قبضتي في الهواء.
أراق ُب عقار َب الساعة
ما أفعله عاد ًة خطو ًة ..خطوة
أفت ُح حقيب َة الوهم
ألقي نظر ًة على الحياة أضجر حين أجد حياتي
يأتي بري ُق َها خاطفا ﻠﻰﻋ ﺪﻌﺑ خطوة ﻚﻨﻣ
يدخ ُل الوه ُم لا أعرف كيف أص ِّدقها
لا أفعل شيئا بعد ذلك كيف أسلِّم عليها
فقط ..ابتس ُم للحقيق ِة ولو ..بدمعة !