Page 62 - Transport
P. 62

‫المنراخ‪ )14(،‬وقرد أوضرحت الأيكراو أن تنفيرذ بروتوكرول كيوترو (إتفاقيرة الأمرم‬
‫المت حدة ب أن تغي ير الم ناخ) في (‪ 16‬فبرا ير ‪ )2002‬قد أت طى دف عة قو ية‬
‫لأتمال ها‪ ،‬ودترم لردورها فري حمايرة البي ئة ومواجهرة تغييرر المنراخ‪ .‬فري هرذا‬
‫المضمار أيضاً‪ ،‬فإنو من منط ق إهتمامها بالبيئة خصصت الإيكاو يوم الطيران‬
‫المردني (‪ 2‬ديسرمبر ‪ )2002‬ل ردتوة ل طيرران الأخضرر وتبنري هرذا المفهروم‪،‬‬
‫وأوضحت أنها وضعت مجموتة من القواتد القياسية والسياسات التي أ سهمت‬
‫في تق يل ما ينتج تن الرحلات الجوية من ضوضام بنسبة (‪ )%20‬مقارنة بما‬

                           ‫كانت ت يو في السبعينات من القرن الع رين‪)15(.‬‬

‫هذا ويت ض م ما سبق مد ا لدور ا لذي ت ع بو الإي كاو لحما ية البي ئة‬
‫وتحقيق التوافق بينها وبين نمو حركة الطيران‪ ،‬وذلك حفاظاً ت ى حركة الن قل‬
‫الجرروي وضررمان اسررتمراريتها‪ .‬كررذلك حتررى لا تررذثر ضوضررام الطررائرات‬
‫وانبعاثاتهرا ت رى صرحة العرام ين فري مجرال الطيرران أو تتسربب فري إرهراق‬
‫المسافرين سوام في المطار‪ ،‬أو ت سبب ل هم أي ضرر و هم ت ى متن ال طائرة‬

                                                      ‫أثنام الرح ة الجوية‪.‬‬

‫‪ .3/2/1‬مشروع الطرق الجوية الجديدة بين أوروبا والشرق الأوسط وآسيا‪:‬‬
‫يعت بر هذا الم روا أك بر م روا ت قوم بو المنظ مة لتغي ير هيكرل‬
‫الطرررق الجويررة‪ ،‬وذلررك بم رراركة (‪ )12‬دولررة مررن أتضررائها مررع ررركات‬
‫الإت صالات و ركات ر سم ال خرائط والإت حاد ا لدولي ل ن قل ال جوي‪ .‬و قد بدأ‬
‫بالفعل ت غيل طرق جوية جديدة بين آسيا وأورو با م نذ (‪ 28‬نوفمبر ‪،)2002‬‬
‫أط قرت ت يهرا الطررق الجويرة الخضررام حيرث تسرهم فري تخفريض انبعاثرات‬
‫الغازات المضرة بالبيئة من خلال تق ي ها لاستهلاك الوقود كنتيجة لتخفيض مدة‬
‫الطيران بين القارتين بحوالي نصف ساتة‪ ،‬وبالتالي تخفيض الازد حام وتق يل‬

                                              ‫أتبام المراقبين الجويين‪)16(.‬‬

‫مما سبق يمكن ال قول‪ ،‬أن هذا الم روا تن بع أهمي تو من م ساهمتو سوام‬
‫في ما ي خص تن ظيم حر كة طائرات ركات الط يران وتخ فيض ما تنف قو ت ى‬
‫الو قود‪ .‬ك ما أن تق يل مدة ال سفر ي تي ل طائرات ت غيل تدد ر حلات أك ثر‬

                                          ‫وبالتالي تحقيق مزيد من الأرباح‪.‬‬

‫في هذا الإ طار‪ ،‬ت جدر الإ ارة أي ضاً إ لى أن الإي كاو قد دأ بت م نذ تام‬
‫‪ 1112‬ت ى بذل الجهود لتخفيض المسافة الرأسية الفاص ة بين الطرق الجو ية‬
‫في الم جال ال جوي لمخت ف م ناطق الط يران حول ال عالم‪ .‬ب هدف ز يادة سعة‬
‫المجال الجوي‪ ،‬وتق يل معدل تأخير الرحلات الجوية‪ ،‬وتخفيض احتراق الوقود‬
‫وبالتالي تخفيض الت كاليف ال تي تتحم ها ركات الط يران‪ .‬الأ مر ا لذي يح قق‬

                                   ‫‪00‬‬
   57   58   59   60   61   62   63   64   65   66   67