Page 28 - hestory-4
P. 28
( منظر عام لمسجد قايتباى بصحراء المماليك بالقاهرة )
وقد نص جماعة من حفاظ المحدثين على أن منا اسنتفاض واشنتهر خصوصنا علنى ألسننة الشنعراء والمنداح
من أن قدم النبى – صلى م عليه وسلم – ناصت فى الحجنر ل أصنل لنه ،كمنا أن للإمنام السنيوطى إجابنة عنن
سؤال رف إليه عن هذم الأقدام بأنه لم يقف فى ذلنك علنى أصنل ول سنند ول رأى منن خرجنه فنى شنل منن كتنب
الحدي ،كما أنكنرم كثينر منن العلمناء وأثبتنه بع نهم وقينل عنن هن ذم الأحج ن ار أن السلطن ان قايبتناى اشنتراها
وأوصى بجعلها عند قبرم.
ويقول العلامة المغفور له أحمد تيمور باشا :وإذا لم يصح شراء السلطان لهذين الحجرين أو أحدهما ،فنلا
يبعد أن يكونا من الأحجار التى قيل إنها أح رت من خيبر لشمس الدين ابن ال من التاجر وجعلها فى مدرسنته
التى كان شره فى إنشائها بشاطل بولق فيحتمل أنه أح رها معه منن الحجناز ثنم اختنار السنلطان منهنا هنذين
الحجرين فنقلهما بعد موته من مدرسته.
وقد زار قبة قايتباى رحالة من القرنين الحادى عشر والثانى عشر الهجرى – الساب عشنر والثنامن عشنر
الميلادى ووصنفوا الأحجنار والقبنة التنى عليهنا وذكنر المرحنوم أحمند تيمنور باشنا أن السنلطان أحمند بنن محمند
المعروض عند العثمانيين بأحمد الأول نقل حجر القدم إلى القسطنطينية سنة 1204ه 1789 -م لأننه كنان كثينر
التعظيم لثثار النبوية.
وبالنسننبة لمسننجد قايتبنناى فهننو يوجنند بقرافننة المماليننك فننى المنطقننة الواقعننة بننين طريننق صننلاح سننالم
والأتوستراد أمام مبنى مشيخة الأزهر الجديدة وقام ببناء هذا المسجد العظيم السلطان قايتباى الذى ترن اسنمه
مسطوراً على ما ي يد على سبعين أثراً إسلامياً ما بين إنشاء وتجديد وبالنسبة للمسج د فقن د تن م النتهن اء من ن
بن ائ ه فى شهر رجب عام 879ه نوفمبر 1474م.
28