Page 27 - hestory-4
P. 27
( مئذنة وقبة مسجد السلطان أبو العلا فى بولاق ويظهر خلفهما المبنى الجديد لوزارة الخارجية)
نُسب هذا المسجد إلى الشنيخ الصنالح حسنين أبنى علنى المكننى بنأبى العنلاء النولى المعتقند بأننه صناحب
كرامات ومكاشنفات كمنا وصنفه الصنوفيون وأطنبنوا وبنالغوا فنى كراماتنه حتنى أنهنم أطلقنوا علينه لقنب سنلطان
المتصوفين ومن هنا عرض هذا الرجل باسم السلطان أبو العلا عند العامة وظل هذا اللقب شنائعاً ومعروفنا حتنى
الآن .وقد سكن هذا الشيخ خلوة فى زاوية بالقرع من النيل فى القرن التاس الهجرى الخامس عشر الميلادى
،وكان للناس فيه اعتقناد فكثنر مريندوم ومعتقندو كراماتنه وكنان منن بيننهم التناجر الكبينر ننور الندين علنى ابنن
المرحوم محمد بن القنيش البرلسى فطلنب مننه الشنيخ أبنى العنلاء أن يبننى لنه مسنجدا بجنوار خلوتنه التنى كنان
يتعبد فيها فصده بالأمر وأنشأ هذا المسجد وألحق فيه قبة دفن فيها الشيخ أبو العلا حينما توفى عنام 891هن
1486م.
وبالنسبة للمسجد فقد كان إنشاؤم حوالى عام 890ه 1485م وهو عصر المماليك الجراكسة النذى يعتبنر
من أزهنى العصنور التنى ازدهنرت فيهنا العمنارة الإسنلامية ،والمسنجد كمنا هنو الآن تبلن مسناحته 1264متنرا
مربعاً ،وقد دفن بهذا المسجد أي اً بجانب الشيخ أب و الع لا مجم وعن ة منن العلمناء والمتصنوفين مننهم الشنيخ
أحمد الكعى المتوفى عام 1271ه 1854م والشيخ مصطفى البولقى عام 1263ه 1846م.
وقد تحدث على باشا مبارن عن المسجد ووصفه بقوله" :إنه جام عنامر ومقامنة فينه الشنعائر ولنه ثلاثنة
أبواع أحدهما على الشاره وهو الباع الكبير والثانى تجام المقنام نربنى الجنام موصنل لعطفنة ضنيقة والثالن
للمي أة ويشتمل على إينوانين وثمانينة أعمندة منن الرخنام ومنبنرم منن الخشنب النقنى المطعنم بالعناج ومحرابنه
مكسو بالرخام.
وقد تعرضت بعض أج اء منن المسنجد للتلنف فقامنت لجننة حفنظ الآثنار العربينة بعمنل إصنلاحات شناملة لنه
وذلك فى الفترة من عام 1915م وحتى عام 1920م.
مس ج د قايتب اى بصحراء المماليك بالقاهرة
إن أعظم ما فى هذا المسنجد قصنة الأحجنار التنى تنسنب للرسنول محمند – صنلى م علينه وسنلم – وتبندأ
القصة بأنه يوجد بهذا المسجد قبر للسلطان قايتباى يجاورم قبة صنغيرة نحاسنية مذهبنة تحتهنا حجنر أسنود بنه
أثر قدمين ،يقال :إنهما للنبى – صلى م عليه وسلم – كما يوجند بجنوار القبنر الآخنر قبنة أخنرى خشنبية علنى
شكل مسلة بها حجر عليه أثر قدم يقال :إننه قندم الخلينل إبنراهيم – علينه السنلام – وكلاهمنا نينر صنحيح لأننه
يوجد بمصر أقدام أخرى متفاوتة المقاس .كما توجد أقدام منها فنى القندس والطنائف والقسنطنطينية وكنذلك فنى
الأقطار الإسنلامية أقندام منسنوبة إلنى أدم بالهنند والخلينل بنالحرم المكنى وموسنى بظناهر دمشنق وعيسنى ببينت
المقدس.
27