Page 22 - hestory-4
P. 22
مارستان عظيم الشأن ل تصل همة ملك إلى ابتنناء مثلنه ومدرسنة للعلنوم وقبنة شنريفة مباركنة لقنراءة
القرآن الكريم وتلاوته.
والجندير بالنذكر أن مستشنفى قنلاوون كنان فنى عصنرم مقسنما لعنلاج أمنراض الحمينات والرمند والجراحنة
والقسم الأخير لعلاج النساء ولمن أفرط به الإسهال.
ومما يؤثر عن المنصور قلاوون أنه لما زار البيمارسنتان عقنب النتهناء منن بنائنه سننة 684هن 1285م
تناول قدحاً منن الشنراع وقنال( :قند وقفنت علنى مثلنى فمنن دوننى وجعلتنه وقفنا علنى الملنك والمملنون والنذكور
والإناث والكبير والصغير والحر والعبد والجندى والأمير).
سواقى مج رى العي ون
( السور والبوابات المعروفة بمجرى العيون والتى كانت تحمل فوقها المياه من السواقى إلى القلعة )
عنندما وجند الملنك الناصنر محمند بنن قنلاوون أن القنناطر والآبنار والسواقن ى التن ى أنش ةن ت لتمند القلعنة
باحتياجاتها أصبحت ل تفى بهنذم الحتياجنات منن المينام قن ام فن ى سننة 712هن 1312م بإنشناء أربن سنواقى
على النيل ثم أنشأ مجموعة من القناطر تنقل الميام إلى مجرام أعلى السور وشيد نقالة من المصن الذى عملنه
الظاهر بيبرس بجوار زاوية تقى الدين رجب بالرميلنة تحنت القلعنة إلنى بةنر الإسنطبل ثنم جنددها ثانينة فنى سننة
723ه 1323م ثم حفر الناصر محمد بن قلاوون أي اً عشرة آبار يصنب فيهنا المناء وتركنب عليهنا السنواقى
لتنقل الماء للقناطر القديمة ولكن موت الناصر محمد أوقف هذا المشروه .ثم أعاد تجديد القناطر الملك الظاهر
برقوق سنة 798ه 1395م ثم جاء وزيرم الأمير يلبغا السالمى سنة 815ه 1412م فأخنذ منا كنان بنالخليد
من أحجار ورمم بها القناطر القديمة ثم جددها الظاهر جقمق أواخر سنة 845ه 1441م.
وفى سنة 896ه 1490م جددها الملك الأشرض قايتباى تجدينداً كناملاً فأعناد المجنراة التنى تعلوهنا وقنوى
جدرانها واستغنى عن الخن ان القنائم بنأرض الصنوة بمصنن آخنر بننام تحنت تخنوم الأرض ومند مننه المناء إلنى
القلعة أسفل باع الكامل المعروض بباع القرافة وأوصد لهذا الغرض باع القرافة واستبدله بباع أخنر فتحنة فنى
السنور نفسنه شنمالى البناع الأول هنو بناع الخنولى المسنمى ببناع السنباه النذى كنان أمنر بغلقنه منن قبنل الملنك
الظناهر جقمنق سننة 845هن 1441م .وأمنر أن تحنول المنطقنة الواقعنة بنين هنذا البناع والمشنهد النفنيس إلنى
جبانة عمومية باسم السيدة نفيسة.
وقد أشار ابن إياس أنه فى سنة 912ه 1506م أن السلطان الغورى جدد السنواقى وزادهنا أربن سنواقى
أخرى كما جدد الخ ان كما جدد الغورى القناطر التى تمتد فوقها المجراة العلوية بعمق ثلاثة أمتار وطهرها من
الأتربة.
ثم شره فى بناء مأخذ ذى ست سواقى على النيل عنند فنم الخلنيد تسنير فنى قنناطر تمتند لتتلاقنى عنند بقاينا
قناطر الناصر محمد بن قنلاوون بنالقرع منن مشنهد السنيدة نفيسنة .وظلنت تعمنل هكنذا حتنى قنام بتجديندها منرة
22