Page 21 - hestory-4
P. 21
وهذا المركب موضوه فى هلال القبة منذ إنشائها وهنان بعض الآراء تذكر أن هذا المركب قد يكون رمن ا
لعلم الإمام الشافعى لأنه بحر العلوم وذكنر علنى باشنا مبنارن عنن هنذا المركنب بأننه يسن قندر نصنف أردع منن
الحبوع لأكل الطيور.
وقبة الإمام الشنافعى هنى جن ء منن مسنجدم القنائم حاليناً بالقناهرة والنذى يرجن بنناؤم إلنى اهتمنام وعناينة
صلاح الدين الأيوبى الذى جدد قبر الشافعى عام 572ه 1176م وأقام عليه تابوتنا خشنبياً جمنيلا وأقنام بجنوار
المسجد مدرسة ضخمة لنشر المذهب الشنافعى عرفنت باسنم المدرسنة الصنلاحية فنى عنام 575هن 1179م ثنم
جاء بعدم الملك الكامل محمد ابن العادل فأنشأ للمسجد هذم القبة الكبيرة.
بيمارستان أو مستشفى ق لاوون
(منظر عام لمجموعة قلاوون من الواجهه الرئيسية المطلة على شارع المعز ويظهر بها على اليمين المئذنة )
بداية نقول أن البيمارستان (بفتح الراء وسكون السين) هي كلمة فارسية مركبنة منن كلمتنين بيمنار وتعننى
مريض أو عليل أو مصاع وستان بمعنى مكان ولهذا فالمعنى الكامل هو دار المرضى (مستشفى قلاوون) .وقند
أورد لنا المؤرخون ثلاث روايات فى سبب بناء البيمارستان وهي:
الرواية الأولى (ذكرها المقري ى) فى الخط المقري ية:
إن الملك المنصور قلاوون لما كان أميراً أثناء سلطنة الظاهر بيبرس توجه لغ و النروم سننة 765هن
1276م فأصابه بدمشنق منرض خطينر فعالجنه الأطبناء بأدوينة أخنذت منن مارسنتان ننور الندين محمنود
فشفى وركب حتى شاهد المارسنتان فأعجنب بنه وننذر إن أتنام م الملنك أن يبننى مارسنتانا فلمنا أصنبح
سلطانا وفى بنذرم.
الرواية الثانية (ذكرها ابن إياس) فى بدائ ال هور :أن السلطان ن ب على العوام لأنهم خنالفوا أمنرم
بجهلهم مما نير خاطرم عليهم فأمر مماليكه بإعمال السيف فيهم
ثلاثة أيام فقتل منهم كثيرين فلما زاد الأمر عن الحد طل الق اة والمشايخ إلى السلطان ليتشفعوا فنيهم
فعفا عنهم وكف عنهم القتل ولما راق خاطر السلطان ندم على منا فعنل وبننى هنذا المارسنتان وأوقنف علينه
جملنة أوقناض علنى رواتنب بنر وإحسنان وفعنل كثينراً منن الخينرات ليكفنر م عننه منا بالنناس لعنل الحسننات
يذهبن السيةات.
الرواية الثالثة (ذكرها ابن عبد الظاهر) فى تشريف الأيام والعصور :وهو أن السلطان بعد أن فرغ منن
زيارة تربة أم الصالح وشاهد حسن العمارة فيمنا تشنوقت نفسنه الشنريفة إلنى فعنل الخينر .فاختنار بنناء
21