Page 16 - hestory-4
P. 16
( شارع المعز وعلى جانبيه الآثار العظيمة وهى مضاءة ليلاً بعد مشروع الترميم الآخير عام ) 2009
تبدأ قصة هذا الشاره عندما أنشأ القائند جنوهر الصنقلى القناهرة المع ينة فجعنل فنى السنور الشنمالى بنابين
متباعندين همنا بناع النصنر والفتنوح وفنى السنور الجننوبى بنابين متجناورين همنا بابنا زويلنة – أحندهما انندثر
والآخنر منازال موجنودا – وجعنل شنارعا رئيسنياً منن بناع الفتنوح إلنى بناع زويلنة القنائم حاليناً عنرض بالشناره
الأعظم وشاره المع لدين م الفاطمى.
ويعتبر هذا الشاره أكثر شواره القاهرة ازدحاما بالآثار الإسلامية وبذلك يعتبر أكبنر متحنف مفتنوح لثثنار
الإسلامية فى العالم كله حي يوجد به 32أثرا إسلامياً تجم الآثار الإسلامية فى مختلف العصور.
ويمتد شاره المع من باع الفتوح شمال إلى باع زويلنة جنوبنا بطنول 1500متنر ثنم امتند بعند ذلنك جنوبناً
من باع زويلة إلنى مقنام السنيدة نفيسنة ثنم إلنى الفسنطاط ليصنل طنول الشناره الأعظنم إلنى حنوالى 4800متنر.
عنرض شناره المعن لندين م الفناطمى بالإضنافة إلنى الشناره الأعظنم بشناره القناهرة وبشناره القصنبة وأنشنأ
جوهر على الجانب الشرقى منه قصراً للخليفنة المعن عنرض باسنم القصنر الشنرقى الكبينر لأن ابننه الع ين بنالله
أنشأ قصراً صغيراً أمام قصر أبيه عرض باسم القصر الغربى الصغير والقصر الشنرقى كاننت مسناحته 70فندانا
تقريبا وكان له تسعة أبواع ويعتبر هذا القصر عدة قصور متداخلة ولهذا عرض باسم القصور ال اهرة التنى لنم
يعد لها أثر الآن.
وكان شاره المع عامرا بالمتاجر والأسواق حتى بل عدد المحنلات فينه منن الحسنينية خنارج بناع الفتنوح
حتى السيدة نفيسة 1200محل ..وظل الشاره الأعظم ما بين باع الفتوح شمال وباع زويلة جنوبناً لنه مكانتنه
الفريدة أيام الفاطمييمن والمماليك وكانت به تقاليد تراعى منها أل يمر بنه حمنل تنبن أو حمنل حطنب ول يسنوق
به أحد فرسا ول يمر به سقاء إل وراويته مغطاة وكنان مقنرراً علنى أصنحاع المحنلات أن يعلقنوا قنادينل موقندة
طول الليل وأن يعد كل منهم زيراً مملنوءاً بالمناء لمكافحنة الحرينق فنى أى مكنان ..وكنان منن التقاليند فنى زمنن
الفاطميين إذا قدم مبعوث منن ملنون الفرنجنة أن ينن ل عنند بناع الفتنوح ويقبنل الأرض قبنل أن يصنل إلنى قصنر
الخليفة وكان كل من يغ ب الخليفة يُؤمر بالخروج إلى باع الفتوح حاسرا الرأس ويستغي نحو الخليفة وكان
الحاكم بأمر م يتجول فى الشاره لنيل ًا بندون حراسنة ليطلن بنفسنه علنى نظافنة الشناره ومندى التن ام أصنحاع
المحلات وسكان الشاره بالأوامر فكان الناس يتبارون فى إضاءة الشاره وتنظيفه وت ييننه بنأحواض الخ نرة
ولحظ الحاكم فى أحد جولته خروج النساء ليلا للفرجة على موكب الخليفة فأمر بمن النساء من الخروج لنيلاً
بعد العشاء ولما لفت نظرم ازدحام طرقات ومحلات الشاره بالناس أصندر أمنرا بمنن النناس رجنالً ونسناء منن
الخروج بعد العشاء.
16