Page 13 - hestory-4
P. 13
ميام النيل زاد الإنتاج ال راعى وأن انخف نت المينام انخفنض الإنتناج ال راعنى وعلنى هنذا الأسناس ينتم حسناع
الج ية والخراج.
وعن قصة بناء المقيناس يقنول المنؤرل الكبينر ابنن إيناس أن الخليفنة العباسنى المتوكنل علنى م أرسنل
يطلب أن يبنى مقياسا ل يادة النيل فشنره فنى بنائنه بج ينرة الروضنة فنى عنام 246هن 860م .وقنال ابنن عبند
الحكم :كان بمصر عدة مقاييس قبل الإسلام ثم بعد فتح مصر بنى عمرو مقياسا بأسوان ثم بنى عبد الع ي بن
مروان مقياسا بحلوان ثم بنى أسامة بن زيد مقياسا بالج يرة فى عهد عبد الملك بن مروان ثم بنى سليمان بنن
عبد الملك مقياسا أخر ثنم بننى المنأمون مقياسنا ثنم بننى أحمند بنن طولنون مقياسنا فلمنا كنان أينام الخليفنة جعفنر
المتوكل على م أمر ببطلان سائر المقاييس التى كانت بمصر وجعل العمل على هذا المقيناس وسنمام المقيناس
الجديد وتم بناؤم عام 247ه 861م وهو عبارة عن فسقية مربعة يدخل إليها الماء وفى وسطها عمنود رخنام
أبيض وهو مثمن طوله نحو عشنرين ذراعناً ولنه قاعندتان .وينروى المقرين ى أننه عنندما كنان ينتم الكشنف عنن
منسوع الميام بمقياس النيل يتم عمل احتفال يبدأ بأن يقوم رجل يعرض بقاضى البحر بإلقاء الستر الأسود علنى
شنبان المقيناس فنإذا شناهد النناس هنذا السنتر قند أسنبل تباشنروا بالوفناء وأن مينام النينل قند وصنلت إلنى الحند
المطلوع وهو ستة عشر ذراعا .ثم يجتم الناس للفرجة منن كنل صنوع وحندع .ويقنول ابنن العطنار أن النناس
يكونون فى هذا اليوم فى زحام شديد أمام المقياس مما ينتد عنه خروج عن العادات والسلوكيات القويمة وفنى
هذا يقول الشاعر عن يوم استكشاض ميام النيل من المقياس هذا البيت.
ما أحسن الستر قالوا العفو مأمول تهتك الخلق بالتخليق قلت لهم
مس ج د الإم ام اللي
( ضريح الإمام الليث داخل المسجد)
الإمام الكبير اللي بن سعد بن عبد الرحمن وكنيته أبو الحارث هو من تابعى التابعين.
ولد فى شعبان عام 94ه مايو 713م وهو اصنفهانى الأصنل مصنرى المولند إذ ولند ببلندة قلقشنندة إحندى
قرى القليوبية ،وقد كان الإمام اللين منن الشخصنيات البنارزة فنى مصنر وكنان الإمنام الشنافعى رضنى م عننه
يتأسف على فوات لقائه.
وكان م علمه وثرائه زاهداً جواداً فقد كان دخله كل سنة نحو مائة ألف دينار وما وجبت عليه زكاة ق
لأن الحول ل ينق ى حتى كان ينفقها ويتصدق بها حتى لقب بنأبى المكنارم وقينل إن الإمنام مالنك كتنب إلينه منن
المدينة يقول "بلغنى أنك تأكل الرقاق وتلبس الرقاق وتمشى فى الأسواق" فكتب إليه اللي بن سعد يقول "قل
من حرم زينة م" الآية .وقد أجم العلماء على إمامته فى الفقه والحدي وقال يحيى بن بكير "ما رأينت أحنداً
أكمل من اللي بن سعد ..فقد كان فقيهناً عربنى اللسنان يحسنن القنرآن والفقنه والنحنو ويحفنظ الحندي والشنعر
وحسن المذاكرة بها".
توفى إلنى رحمنة م ينوم الخمنيس منتصنف شنهر شنعبان عنام 175هن ديسنمبر 791م ودفنن ينوم الجمعنة
بالقرافة الصغرى وقد أسف عليه أهل مصر وصاروا يع ى بع هم بع اً.
13