Page 12 - hestory-4
P. 12
أث ر النب ى
هو اسم قرينة صنغيرة كاننت تتبن محافظنة الجين ة وهنى علنى الشناطل الشنرقى للنينل ولكنهنا أصنبحت الآن
إحدى مناطق حى مصر القديمة بالقاهرة .وهنان تساؤل لماذا سميت هذم المنطقة بهذا السنم فنى الإجابنة عنن
ذلك قصة جميلة كالآتى -:
سميت هذم المنطقنة بهنذا السنم لأن فيهنا رباطناً – أى بنناء يسنمى ربناط الآثنار وذلنك لأن فينه – كمنا يقنول
المقرين ى – قطعنة خشنب وحديند يقنال أن ذلنك منن آثنار رسنول م صنلى م علينه وسنلم اشنتراها رجنل يندعى
الصاحب تاج الدين محمد بمبل ستين ألف درهم ف ة منن بننى إبنراهيم أهنل ينبن وذكنروا أنهنا لنم تن ل عنندهم
موروثة من واحد إلى آخر إلى رسول م صلى م عليه وسلم وحملها إلى هذا الرباط وهى به إلى اليوم يتبنرن
الناس بها ويعتقدون النف بها وي يف المقري ى وأدركنا لهنذا الربناط بهجنة وللنناس فينه اجتماعنات ولسنكانه
عدة مناف ممن يتردد إليه أيام كان ماء النيل تحته دائماً فلما انحسر الماء من تجاهنه وحندثت المحنن منن سننة
806ه 1403م قل تردد الناس إليه ولكن عندما تولى الملك الأشرض شعبان بن حسين بنن محمند بنن قنلاوون
سنة 764ه 1362م قرر فيه درسا للفقهاء الشافعية وجعل له مدرسا وعندم عدة من الطلبة ولهنم مرتنب فنى
كل شهر من وقف وقفه عليهم.
ولهذا السبب سميت المنطقة باسم أثر النبى والتى يسميها العامة أتر النبى بالتناء بندل الثناء .أمنا عنن
رباط الآثار هذا فإن المصريين كانوا حريصين أشد الحرص عليه وبل ذلك الحرص أن جعلوا منن بنين وظنائف
الدولة الهامة وظيفة شيخ الآثار النبوية.
وبالنسبة لهذم الآثار أو المخلفنات النبوينة فقند اختلنف المؤرخنون فنى عنددها فبينمنا يقنول المقرين ى
أنها قطعة خشب وحديد فق يقول ابن دقماق أنها قطعة من العنن ة وهنى الحربنة الصنغيرة التنى كنان يسنتعملها
الرسول صلى م عليه وسلم وقطعة من قصعة ومرود وملق ومخصف أما ابن كثير فيقول :وبلغنى أن بالديار
المصرية م ارا فيه أشياء من آثار النبى صلى م علينه وسنلم اعتننى بجمعهنا بعنض النوزراء المتنأخرين وهنى
ذلف مكحلة وميل ومش ونير ذلك وم أعلم .كذلك ورد ذكر رباط الآثار والمخلفنات النبوينة فنى كتنب الرحالنة
الذين زاروا مصر مثل ابن بطوطة الذى أسهب فى وصف هذا المكان ووصف منا يحوينه منن المخلفنات النبوينة
الشريفة.
مقي اس الني ل
( صورة توضح المقياس من نهر النيل ويظهر بها الفتحة التى تتدخل المياه من خلالها )
لقد اهتم المصريون منذ القدم بالنيل حتى أن هيرودوت قال مصر هبة النينل وعنندما فنتح المسنلمون مصنر
كانوا يعرفون لميام النيل قدرها ويذكر أن المسلمين حافظوا على ميام النيل وأثبتوا أنهم متح نرون ومقندرون
لقيمة هذم المنة من م على أرض مصر.
ومقياس النيل يق بج يرة الروضة وليس هنو المقيناس الوحيند ولكنن سنبقه بنناء مقناييس عديندة منن قبنل
وكان الهدض منها هو العدل والإنصاض م الرعية ونسأل كيف هذا فالإجابة تكون أن المسلمين كانوا يقندرون
قيمة الج ية والخراج حسب كمية ماء النيل ولم تكن هذم ال رائب البسيطة تقدر ج افياً وإنمنا بالعندل فنإن زاد
12