Page 19 - hestory-4
P. 19
كان بموق مسجد الرفاعى الحالى قبل إنشائه مسجد فاطمى قنديم عنرض بمسنجد النذخيرة النذى أنشنأم رجنل
يندعى ذخينرة الملنك جعفنر متنولى الشنرطة – أى قائندها – ووالنى القناهرة ومحتسنبها حنوالى سننة 516هن
1122م .ويذكر المقري ى أن هذا المسجد عرض أي اً باسم "ل بالله" وذلك لأن ذخيرة الملك جعفر كان يقنبض
على الناس بالطريق ويعنفهم فيحلفونه ويقولون "ل بالله" فيقيدهم ويسنتعملهم فينه بغينر أجنرة ولنم يعمنل فينه
منذ إنشائه إل صان مكرم أو فاعل مقيد ولهذا كان يكتب عليه هذا البيت المشهور:
وكان بحمد م نير موفق بنى مسجدا لله من نير حلة
وجاء فى الخط التوفيقية أنه كان يشغل ج ءاً أخر من مسجد الرفاعى زاوية كانت تعرع باسم ال اوية
البي اء أو ال اوية الرفاعية نسبة إلى الشيخ على أبى شبان من ذرية الرفاعى لذلك عرض المسجد بهنذا السنم
على الرنم من أنه من إنشاء السيدة خوشنيار هنانم والندة الخنديوى إسنماعيل ليكنون مسنجدا كبينرا ومندفنا لهنا
ولأفراد أسرتها .ولقد حدث ما أرادت إذ عقب وفاتهنا دفننت فينه فنى سننة 1885م كمنا دفنن فينه أي نا كثينر منن
أفراد أسرتها من الرجال والنساء ومنهم الخديوى إسماعيل والسلطان حسين كامل والملك فؤاد.
كما دفن فيه شام إيران رضا بهلوى ثم أرسل إلى إينران فنى حنين يرقند حالينا جسند ابننه الشنام محمند رضنا
بهلوى.
وعند بناء مسجد الرفاعى عهدت خوشنيار هنانم بالإشنراض علنى البنناء إلنى المرحنوم حسنين باشنا فهمنى
وكيل ديوان الأوقاض عام 1869م لوضن تصنميم المسنجد ولكنن العمنل توقنف عندة منرات بسنبب وفناة خوشنيار
هانم عام 1885م وظل معطلا حوالى رب قنرن إلنى أن تنولى الخنديوى عبناس حلمنى الثنانى فنأمر بتكملتنه حتنى
افتتح لصلاة الجمعة فى نرة المحرم سنة 1330ه 1912م.
وبالنسنبة للمسنجد نفسنه فقند أراد مهندسنه حسنين باشنا أن يحناكى مسنجد السنلطان حسنن فنى ضنخامته
وارتفاعنه حتنى ل يبندو المسنجد كنالق م أمنام المنارد فبنينت مداخلنه عالينة مرتفعنة ومسناحته ضنخمة مسنتطيلة
حوالى ( 6500متر مرب ) منها " 1767مترا" للج ء المعد للصلاة وباقى المساحة للمدافن وما يتبعها.
بة ر ي وس ف
بمجرد قراءة هذا العنوان قد يتبادر إلى ذهن القارئ أن هذم البةر مرتبطة بقصة سيدنا يوسف عليه السلام
ولكن الحقيقة أن هذم البةر هى إحدى البنايات الهامة فى القلعة بالقاهرة وسميت بهنذا السنم نسنبة إلنى صنلاح
الدين مؤسس القلعة حي أن اسمه بالكام ل صلاح الدين يوسف بن أيوع .أما عن البةر فتبدأ قصتها من تاريخ
البدء فى بناء القلع ة عام 572ه 1176م فلقد رأى بهاء الدين قراقوش وزينر صنلاح الندين أننه منن الحكمنة
حفر هذم البةر فى الصخر لأخذ الميام منها وقت حصار القلعة.
( صورة توضح درجات السلم والمدخل المؤدى إلى بئر يوسف )
وبمناسبة ذكر قراقوش فقد كان هذا الرجل يعمل وزيراً لصلاح الدين وقد كلفه صلاح الدين بالإشراض على
أعمال البناء فى القلعة فنفذ ذلك بكل نشاط وأحكام ومن هنا جاءت شنهرته بالصنرامة وارتنب باسنمه السنتبداد
فلقبنه النناس بقراقنوش ومعناهنا الطنائر الأسنود – العقناع – عنواننا علنى الصنرامة والسنتبداد وشنبهوا عهنود
19