Page 24 - hestory-4
P. 24
خ ان الخ ل ي ل ى
( تفاصيل إحدى بوابات الغورى فى خان الخليلى كما يظهر فى الصورة كتابات النص التأسيسى )
لهنذا المكنان قصنة نريبنة تثبنت أن م يمهنل ول يهمنل وأن منن ظلنم يظلنم ولنو بعند حنين "إن م ل يظلنم
الناس شيةاً ولكن الناس أنفسهم يظلمون" وبداية القصة أنه فى عهد دولة المماليك الشراكسة أراد أحد أمنراء
السنلطان برقنوق الأمينر جهناركس الخليلنى بنناء خنان – أى مكنان تجنارى – فوقن اختينارم علنى مكنان المقبنرة
الفاطمينة وأمنر بننبش قبورهنا وجمن عظنام المندفونين بهنا وإلقائهنا فنى الم ابنل وأنشنأ هنذا الخنان علنى أرض
المقابر الفاطمية ويقال أن الأمينر جهناركس الخليلنى اسنتند فنى ذلنك الفعنل الشناذ علنى فتنوى لأحند رجنال الندين
وقتها ويدعى شمس الدين محمند القليجنى بندعوى أن الفناطميين كنانوا كفنارا رف نة ل يسنتحقون الإبقناء علنى
قبورهم .فاقتن الأمير جهاركس برأيه وعمنل علنى تنفينذم دون مراعناة لحرمنة المنوتى .والواقن أن هنذا العمنل
يتنافى م طبيعة هذا الأمير الخيرة الذى قام بوقف هذا الخان ونيرم من العقارات على فقراء مكة وجعل ريعها
خب اً يوزه عليهم.
وشناءت المقننادير أن يلقننى الأميننر نفننس المصننير وأن يجازيننه م علننى سننوء فعلننه فخننرج لحننرع بعننض
الخنارجين علنى الدولنة فنى دمشنق سننة 791هن 1389م فقتنل هننان وتركنت جثتنه علنى الأرض عارينة فنى
الف اء للوحوش تنهشها وإن م يمهل ول يهمل .أما الخان فلم يعرض عنه شل سوى أن ريعه ظل يوزه خب اً
على فقراء مكة وفقا لوصية منشةه حتى عام 806ه 1404م فاستبدل الخب نقوداً.
وقد تهدمت أج اء عديدة من خان الخليلى فقام بإصلاحه السنلطان الغنورى ولكنن ظنل اسنمه كمنا هنو نسنبة
للأمير جهاركس الخليلى وقد طبقنت شنهرة خنان الخليلنى الآفناق فأصنبح قبلنة زوار القناهرة النذين يفندون علنى
مصر منن مختلنف بقناه الأرض حين يشناهدون معروضناته منن الب نائ الشنرقية كالأقمشنة والخنيم والنحناس
المطعم والأواني الجميلة والسجاد والمسابح .هذا إلى جانب التحف الأثرية منن مختلنف الفننون فنى العنالم التنى
يعرضها بعض تجار الآثار الذين تخصصوا فى هذا النوه من التجارة.
24