Page 73 - hestory-4
P. 73
( فضيلة الشيخ أحمد عبد اللطيف إبراهيم ) ( فضيلة الشيخ محمد مصطفى المراغى )
-والد مؤلف هذا الكتاب -
أما عن هذم المدينة فقد كانت فى الأصل من القرى القديمة واسمها الأصلى المراننات وقند ورد ذكرهنا
فى معجم البلدان باسم المراي كورة – أى مدينة – بصعيد مصر فى ننرع النينل وفيهنا عندة قنرى أهلنة عنامرة
جدا ثم قال :والمراي جمن منراغ الإبنل والمراننة محنل تتمنرغ فينه الندواع وينذكر يناقوت الحمنوى فنى معجمنه
ضمن تعليلاته الغريبة أنها عرفت بالمراي نسبة إلى مكان تمري الإبل ..ويعلق على ذلك الأستاذ محمد رم ى
فنى القناموس الجغرافنى بقولنه" :إن هنذا هنو التفسنير العربنى للمراين أو المراننة ولكنن دلننى البحن علنى أن
المراننات والمراننة هنذم لنم ينأت اسنمها منن هنذا التعلينل كمنا ذكنر يناقوت وإنمنا الصنحيح هنو أن المراننات
والمرانة تنسب إلى قبيلة منن الأزد ن لنوا فنى هنذم الجهنة منن أرض مصنر واسنتوطنوها فعرفنت بهنم والنسنبة
إليها المرانى".
أخمي م
هذم المدينة حالياً هى إحدى مدن محافظة سوهاج وعرفها المصريون القدماء باسم خنتى منين بمعننى مقنر
مين إله الخصوبة ثم أصبح فى القبطينة شنمين أو خمنين وتعننى الحنرارة أو النشناط ثنم حرفنت فنى العربينة إلنى
أخميم .وتبدأ قصة مدينة أخميم م الإسلام بعد أن أتم عمرو بن العاص فتح مصر وسيطر على الوجنه البحنرى
أرسل أحد قوادم وهو خارجه بن حذافنة إلنى الصنعيد فقنام بفنتح الأشنمونين ثنم توننل فنى الصنعيد الأعلنى ففنتح
أخميم ثم عقد م أهلها صنلحا وذلنك لأنهنا كاننت تمثنل أهنم مديننة فنى الصنعيد بعند البهنسنا منن حين الحامينات
والأسوار والحصون .وبعد إتمام الفتح الإسلامى اسنتقر بمديننة أخمنيم بعنض منن القبائنل العربينة التنى هناجرت
إلى مصر مثل قبيلة بنى هلال وكذلك عاش واسنتقر فنى أخمنيم قبيلنة كناننة فنى أواخنر القنرن 6هن 12م وكنذلك
بعض من قبيلة جهينة.
وقد وصف على مبارن مدينة أخميم فى القرن 13هن 19م بقولنه أنهنا فنى قمنة العمنارة والتسناه وتقتنرع
عدة أهلها من مدينة أسيوط ومحيطها أوس من محي أسيوط وبها ضبطية ومحكمنة شنرعية ويسنكنها الأقبناط
بكثنرة وأكثنرهم محترفنون فمننهم التناجر والصنائ والصنباغ ونينر ذلنك وبهنا عندة قيسناريات وخاننات جامعنة
لأننواه المتناجر وحمنام وحاراتهنا وشنوارعها متسنعة منن العتندال وتشنتهر بالعسنل وعسنلها مشنهور بصنفاء
اللون وصدق الحلاوة ولها سوق كل أسبوه يوم الأربعاء.
73