Page 78 - hestory-4
P. 78
وهذا يفسر لنا كثرة القبناع والأضنرحة الموجنودة فنى أسنوان ومنهنا مشنهد السنبعة والسنبعين وليناً وأي ناً
القباع الفاطمية بأسوان مما يدل على أن هذم المديننة كاننت محببنة للمسنلمين الأوائنل ويرجن ذلنك لأن مناخهنا
يتشابه كثيراً م منال شبه الج يرة العربية.
ولقد ازدهرت أسوان فى العصر الإسلامى ازدهارا كبيراً حي كانت منذ الفتح العربى حتنى القنرن السنادس
الهجرى طريقاً إلى عيذاع حي تبحنر السنفن إلنى الحجناز والهنند واشنتغل أهنل أسنوان بالتجنارة لسنيما تجنارة
التمور والعطور وسن الفيل والصم وريش النعام.
وعن شهرة أسوان فى إنتاج التمر يقول ابن زولق "ان هارون الرشيد أمر أن يجم له أننواه التمنور فنى
أسوان من كل صنف تمرة واحدة فجمعت كاننت ويبنة – منا يعنادل كيلتنان – أى كثينر – ولنيس هنذا بنالعراق ول
بالحجاز ول يعرض بالدنيا بسر – أى تمر – يتتمر قبل أن يصير رطبة إل بأسوان ول يتتمر بلحنا قبنل أن يصنير
بسرا إل بأسوان".
وإلى جانب المرك التجارى الهام الذى لعبته أسنوان فنى العصنر الإسنلامى فقند كاننت ولسنيما فنى القنرنين
السادس والساب الهجريين الثانى عشر والثال عشر الميلاديين مرك ا ثقافيناً مهمنا وكاننت بهنا ثنلاث مندارس
لتدريس علوم الشنريعة واللغنة العربينة أقندمها مدرسنة أسنوان التنى درس بهنا العلامنة إسنماعيل بنن محمند بنن
حسان الأنصارى والمدرسة السيفية التى درس بها العلامة عمر بن محمد الأنصارى المتوفى سنة ( 667ه -
1268م) والمدرسة النجمية التنى درس بهنا علمناء أجنلاء مننهم العلامنة الحسنن بنن محمند بنن عبند الع ين بنن
المف ل المتوفى سنة 702ه 1302م وقد تخرج من هذم المدارس عدد عظيم من العلماء والأدباء.
78