Page 74 - hestory-4
P. 74
والجندير بالنذكر أن أخمنيم تعند واحندة منن أهنم مراكن الصنناعة فنى مصنر الإسنلامية بالنسنبة لعديند منن
الصناعات من أهمها صنناعة النورق منن نبنات البنردى وصنناعة المنسنوجات خاصنة الصنوفية وكنذلك صنناعة
السكر والجلود وال جاج ولهذا فقد كان يوجد فى أخميم طوائف عديدة من الصناه والنقابنات المهتمنة بكنل هنذم
الحرض والصناعات المنتشرة بها.
وقد خرج من أخميم كثير من العلماء وال اهدين من أمثال الشيخ كمنال الندين عبند الظناهر وأي ناً العنارض
بالله سيدى ذى النون المصرى والذى يرج أصنله إلنى قبيلنة قنريش وقن د كنان هنذا الرجنل حكيمناً فصنيحاً ومنن
مشهور كلامه "إذا صحت المناجاة بالقلوع استراحت الج وارح" وقند قينل الكثينر عنن حسنن أخلاقنه وكراماتنه
وقد توفى فى ذى القعدة سنة 245ه 859م ودفن بالقرافة الصغرى بالقاهرة وبنى على قبرم مشنهد بنه أي ناً
قبور جماعة من الصالحين رضى م عنهم أجمعين.
(صورة لأكبر تمثال فرعونى لأمرأة وهى ميريت آمون وقد ُعثر عليه فى أخميم)
وأخميم مدينة مملوءة بالآثار من مختلف العصور مثل المقابر المصرية من العصر الفرعونى ودير أخمنيم
ودينر السنب جبنال منن الآثنار المسنيحية كمنا يوجند بهنا العديند منن الآثنار الإسنلامية مثنل مسنجد الأمينر حسنن
ومسجد السوق وضريح الشيخ كمال الدين بن عبد الظاهر.
البلين ا
لقد كانت هذم البلدة قرية كبيرة تتب قسم برديس بمديرية جرجا على الشاطل الغربى للنيل ،وقد كنان ذلنك
بالفعل فى الماضى أما الآن فلم تعد مديرية جرجا موجودة وأصبح بدلً منها محافظة سوهاج ،كما أن البلينا لم
تعد قرية وإنما أصبحت مدينة تتب محافظة سوهاج وهى تبعد عن القاهرة حوالى 518كنم أى أنهنا تقن تقريبناً
فى منتصف الطريق ما بين القاهرة وأسوان ،وبالنسبة لمدينة البلينا بعد الفتح الإسلامى لمصر فقد استقر بها
كثير من القبائل العربية التى هاجرت إلى مصر قادمة من الج يرة العربية ومنها قبائل مالك ومنهم قبيلة بهراء
وكان منهم جماعة تسمى بالقوصية هناجروا إلنى الصنعيد وعاشنوا فنى البلندة المعروفنة بنجن القوصنية التابعنة
حالياً لمرك البلينا .وقد تحدث كثير من المؤرخين والرحالة عن البلينا فقد ذكر الإدريسى فى القرن 6هن 12م
فى ن هة المشتاق قوله" :البلينا بالقرع من أخميم وهى كثيرة العمارة وبها نخيل كثير وقصب سكر".
وأضناض ابنن دقمناق أن البليننا تعطنى إينراداً عامناً للدولنة مقندارم عشنرون ألنف ديننار ومسناحتها أربعنة
وعشنرون ألفنا وثلاثمائنة وثلاثنة وأربعنون فندانا ،أمنا علنى مبنارن منن القنرن 13هن 19م فقند وصنفها فقنال:
"البلينا مشهورة بكثرة النخيل هى والقرى التابعة لها وبهم حوالى خمس وسبعون ألنف نخلنة وين ره بأرضنها
قصنب السنكر ،كمنا يعمنل بهنا قفنف وزنابينل منن الخنوص وحصنر منن الحلفناء بكثنرة ويجلنب إلنى المحروسنة
ونيرها" ويقصد فنى هنذا أن البليننا كاننت تتمين بصنناعة الأوعينة البلدينة المعروفنة بنالقفف وأن البليننا كاننت
74