Page 25 - Baghdadiat-RightToLeft
P. 25
يلَن كل دقه من حسنك .... شتل ريحان للجنه ............. ليالي ... ودق نحر ح ّدار .... واحنه الشوق ناحرنه تحّنن...دوسفوقالروح...واحسبهاعّليمّنه.............مناتلّكبالحلميااسمر....يجيالقداحبيديه واعتّك واطبج بحرقه .... رفيف الريّه ع الريّه ............. وتسيل دموعي بجفوفك ... نبع برمال نجديّه واقلك...ويــنهالغيبة؟؟سنه..وبالحلممنسّيه.............يطيفشويهعاشرنه....الصبحدنياكمقضّيه شگلك ... وانت هالمايع .. ونه من الحرگه زهديّه؟؟ ............. حسافه سقيتك بروحي ....... وحسافة العمر ما و ّرد
في هذا الحفل وتحت الحاح الجمهور انشد مظفر رائعته "ح م نسوان" باداء لا نظ له، فاستحوذ على ارواح وعقول الحاضرين وابكاهم كث ا بعد ان اضحكهم كث ا.
بغداديات 19
العراق وفلسط يتبادلان العلم والنشيد
لا خ ولا شر، ولا ذكرى سيئة او حسنة احملها الآن من صباحات رفع العلم في المدارس، كان امرا اك اعتيادية من أي شيء آخر، مثله مثل طابور الصباح، مثل الاذاعة المدرسية التي يستقر في ذهني ور ا في ذهن الآخرين أي شيء منها، يكن رفع العلم مغلفا بأية مشاعر من أي نوع، امر مؤسف ولكنه حقيقي، هذا ما كان يحصل في المدارس الاردنية، لا ادري كيف هي الامور هنا مع تلاميذ المدارس في فلسط ؟، هل يزرع المعلمون في وجدان الطالب أي قيمة رمزية للعلم؟، هل هم قادرون على ذلك؟،
وان فعلوا فهل ستصمد هذه القيمة خارج اسوار المدرسة؟، اسئلة مزعجة.
ر ا تكون الذكرى الاولى لي مع العلم سيئة كان ذلك في صالة السين التي ادخلها للمرة الاولى، كانت دور السين ايامها تعرض 3 افلام بتذكرة واحدة، ولا يبدأ العرض في موعده اما، سيطول الانتظار الى ان تخفت الانوار، كانت مفاجأة كب ة ان الانطلاق يبدأ برفع العلم والنشيد الوطني مه كانت طبيعة الافلام التي ستعرض في تلك الوجبة، وكان على الجميع ان يقف احتراما، لا ادري ان كان هذا التقليد ما زال ساريا ام لا، لكنه كان تقليدا غريبا وهذا اقل ما يقال فيه، خاصة وان هناك من يتطوع بالتهديد
والصراخ على من يتلكأ في الوقوف إجلالا للعلم.
وقعت اعلام معظم الدول العربية في براثن بيت شعر زاخر بالألوان قاله الشاعر العراقي صفي الدين الحلي في القرن الرابع عشر وهو: َسليالّرماَحالَعواليعنمعالينا..................واستشهديالبيَضهلخاَبالّرجافينا إنالزرازيَرلمـاقـامقا هـا..................توهمتأنهـاصـارتشواهينا بيض صنائعنا سود وقائعنا .................. خضر مرابعنا حمر مواضينا لايَظَهُرالَعجُزمّنادوَننَيِلُمنى..................ولورأيناالمَنايافيأمانينا اختلفت مواضع الالوان الاربعة على الرايات، وتوزعت على ثلاث مستطيلات ومثلث يساري، اضاف البعض نجمة كالأردن او نجمت كسوريا، او نسرا كمصر، وظل علم العراق يتبدل ويتغ الى ان استقر عام 8002 على ثلاث مستطيلات: احمر في الاعلى يتلوه ابيض مكتوب عليه باللون الاخضر عبارة الله اكبر بالخط الكوفي ثم الاسود في الاسفل.
في النسخة السابقة كانت العبارة موزعة ب 3 نجوم ترمز للوحدة التي تحدث ابدا ب مصر وسوريا والعراق، وفي النسخة الاسبق كانت العبارة بخط يد صدام حس وليس بالخط الكوفي، واما النسخة التي سبقتها فقد خلت من التكب ، لان صدام يكن قد اعلن حملته الا انية والتي اشرف عليها نائبه القوي عزت الدوري، كان الدوري بعثيا حتى الصميم وأحد الاتباع المخلص للتصوف على الطريقة النقشبندية. في مرحلة من مراحل تطوره كان علم العراق مت ثلا اما مع فلسط ، فلقد نزعت منه النجمت
السباعت الت ترمزان الى محافظاته الـ 41، وتم تحويل شبه المنحرف في يسارة الى مثلث متساوي الاضلاع.
27