Page 28 - Baghdadiat-RightToLeft
P. 28

حتىإذاوصل ْتإلىالمقطعالذيتقولفيه: جئُتمنلبنانمنوطن................إنعاكستْهالريُحتنك ُسر
ارتفع من القاعة صوت يعترض: »بل ينكسر«. وكان التعليق الفظ، وحرائق لبنان في أولها، صادرا عن الشاعر السوري خليل خوري«. في هذه القصيدة هناك مقطع يقول: عيــــــــــــــــــناكيابغدادأغنيٌه.............يُغنىالوجودبهاويخت ُصر.. كانت هذه ثا  اغنية ف وزية لبغداد لقد سبقتها اغنية دار السلام عام 1954، وفيها تغني ف وز: دارالسلامعلىالانسامألحان/يزف ُّــهاطائٌروالصبحفـتّــاُن.........ياجّنةفيالظلالالسمروارفة/نسيمهابالهوىالعذرّينديان حيـيت دجلة والأيام هانـئة / تغـفو وتصحو على شاطيـك أزمان
اعتقد ان ف وز والرحابنة قد غنوا لهذه المدن بشكل ارقى واجمل م  يستطيع ابنائها، لقد خلدوها في اذهاننا ولن ننساها ابدا، من منا سينسى شط اسكندرية: ليالي مشيتك يا شط الغرام، وإن أنا نسيتك ينسا  المنام ............. او سينسى: ع ّ ن في القلب، انت الجمر والجاه ببالي، عودي مري مثل  الآه
او: اردن ارض العزم، اغنية الظبى، نبت السيوف وحد سيفك ما نبا .............. او: شام يا ذا السيف   يَ ِغ ِب، يا كلام المجد في ال ُكتُ ِب
او سائليني يا شآم:
سائِلِينيحَ َعط َّرُتالسَلام،كيفغارالورُدواْعتَ َّلالُخَزام..............وأنالَورحُتأسَترِضيالَشَذا،لانْثََنىلُبناُنِعطراًياَشآم ََََُْْْْْْْْ ْ
او : مر بـــي يا واعداً وعـــداً، مثل  النســــمة من بردى .............. تحـــــمل العــــمـر تــب ّدده، آه ما أطــــيـــبه بــــددا او،غنيُتمكَةأهلَهاال ِّصيدا،والعيُد لأأضلُعيِعيدا
غنى كث ون لهذه العواصم والمدن، فلبغداد مثلا، غنت ام كلثوم "بغداد يا قلعة الاسود" وغنى لها فريد الاطرش في بساط الريح، غ  ان ما غنته ف وز لها ولغ ها ظل راسخا في الاذهان اك .
بغداديات 21
كلچن يا مظلومات للكاظم امشن عد سيد السادات فكن حزنچن
رأيت فتاة كالغزال  يل ............ فقلت لها ليت اللقاء يطول قالت تخاف العوم في بحر الهوى؟! ........ فالصدق في هذا الزمان قليل بهذا الموال تقدم فرقة الانشاد العراقية اغنية الافندي، الافندي عيو  الافندي ........ دورت كل بغداد حتى وصلت للبصرة تحبني، تحبني، اشعر تحبني .......... من نظرتك بالع ، اشعر تحبني سحر ، سحر ، وجهك سحر  .......... كلك عطف واحساس، وجهك سحر  الله يخلي صبري افندي، صندوق ام  البصرة، صبري افندي صاحب الوجه الساحر والقلب الحساس العطوف، شخصية حقيقية وكان فعلا امينا لصندوق البصرة، في عهد الاتراك، وقد كافأته المطربة البصراوية الحسناء والمعروفة باسم حسنية، بهذه الاغنية التي ظلت تتردد بحناجر كث  من مطر  العراق، حتى اصبحت واحدة من اهم الاغا  التراثية. تعود قصة الأغنية الى عام 1914، ح  وقع والي البصرة درو  باشا في غرام حسنية، لكنها رفضت مبادلته الغرام، رغم انه باشا ووالي في ذلك الزمان المليء بالفقر والقهر، فأثار ذلك سخطه، وقرر الانتقام منها، فطلب من مسؤول التجنيد ان يستدعي ابنها الوحيد وفيق، الذي   يكن وقتها قد بلغ عمر التجنيد، لأداء الخدمة العسكرية. خافت أمه عليه، واستجابت لنصائح الاصدقاء فلجأت الى صبري افندي المشهور بكرم اخلاقه وشهامته، فساعدها ودفع بدل الجندية عن ابنها للسلطات التركية.حفظت له حسنية ذلك المعروف. وظلت تغني هذه الاغنية، التي   تسجل على اسطوانات بصوتها، إلى أن جاءت المطربة العراقية المعروفة صديقة الملاية، وسجلتها في منتصف العشرينات، ومن يومها اشتهرت الاغنية واشتهرت قصتها ومطربتها.
30


































































































   26   27   28   29   30