Page 67 - Baghdadiat-RightToLeft
P. 67
واسامح ما ابحر وين حد الغيض ..... وازلف لو حوافي الزعل واز وينشد صديقي الما نشد عني ..... كَبل طبعك الونة وصاير تغني
كبل عينك محطة وخاطرك مكسور ..... وهسة على الثجالى اتفوت متحني واجاوبه ابكل برود ..... وضحكتي بسني استراحت مستحا وعاكستني ..... الريح لا من الهموم ولا الهم مني ا ابنالعاصياتابناللياليالسود.....ماريدالك ريولاهّنيرد رضعتني امي بدمعها من عرفت الصوت ..... وغطتني ابحزنه من مشت عني خذت روحي اعلى ضيم وما شكيت الحال ..... و نو اشتبي وما كلت متمني علمت البعض نكل الجدم عالكاع ..... واول ما مشى بالزلك ذبني واكول اتغ ت والناس ما هي الناس ..... رضاعة قواطي وخيبت ظني عريان سيد خلف، رحل عن دنيانا نهاية عام 2018. وكان لمولده واسمه حكاية حيث مات شقيقه الاول بعمر 6 شهور، ومات الثا بعمر عام ونصف، ولما جاء هو، خافت أمهعلىحياته،بليئستمنبقائهعلىقيدالحياة،فقامتبلّفه جردقطعةق شوتركتهعريانابلاملابس.كبرووصلإلى امعامهالأول،و يكنلهاسم،وبقيعريانا طيلة هذه المدة، فآثر أبواه تسميته بـ«عريان« لهذا السبب. وكان ما كان من عمر شاعر، تنقل مع زوجته في 28 منزلا خلال عام واحد، بسبب الملاحقات الامنية، وظلت كل ته تتردد على ألسنة أهل العراق، رغم ان اشعاره محظورة وتسبب الاعتقال لمن يتداولها. 78 عاما من عمر الشاعر لا تكفي لإصلاح ما افسده الدهر، اشعار السيد ترسم عالما من الحواس الحميدة والقلوب الرحيمة والمعا الجميلة، ولكن السجن يجبره على كتابة قصائده على ورقات دفتر البافرة، وان يكتب آخر ابياتها على ارضية الزنزانة: »هلي...كتبتلكممكاتيبيعلىورقاتدفترالبافره...وضّميتهنلمنيصّحالطارشاللييوصلهن.. وماصّحالطارشومنالمامشقضنوحدةوراالاخرىدخانترسصدري« وعندما أنهى كل ورق البفرة كتب على أرض الزنزانة: »هلي وآخر مكاتيبي... كتبتها الكم على القاع ابنكم باعته الدنيه.. ولا باع« يقال ان بيت الشعر ظل على ارضية السجن لسن طوال بتواطؤ من السجان . يتميز شعره الثوري بالقدرة على التأث في الجمهور وشحن مشاعره، وبحسن استخدام للمفردة والمشاعر الشعبية، دون استخدام للمصطلحات السياسية والثورية والشيوعية، ودون تركيز على التاريخ، ولذلك ظلت الصور العميقة التي ترسمها قصائده راسخة ومستقرة في وجدان العراقي . ك يز شعره العاطفي بحسن استخدام وتطويع المفردات الريفية، وما يصاحبها من احاسيس، دون أي لجوء لاست اد الكل ت المنمقة او الاحاسيس المفتعلة. حتى صار مدرسة راسخة في الشعر الشعبي، ومصدرا مه للأغا .
اشعار هذا الرجل تحولت الى مقولات تراثية يستع ها العراقيون في دارجتهم للتعب عن شأنهم اليومي الحيا . استمعوا لمساجلاته مع رياض احمد ولتسجيلات قصائده صياد الهموم، وحل حلال الخل، وتنيتك عود، وواضح، وعاذرك، وغ ها وغ ها من القصائد البديعة. عريان سيد خلف ترك تراثا سيخلده الى الابد. سنظل عاجزين عن تفس قدرة العراق على انجاب الشعراء، وعاجزين اك امام ايجاد تفس لقدرة العامية العراقية على اجتراح ونحت المعنى وجعله رقراقا ينساب عبر الحناجر ويدخل الآذان
بسهولة ليستقر في الفؤاد.
منذ استمعت الى اول حوارية ب الشاعر الراحل مع الفنان رياض احمد، وانا منشد غاية الانشداد لأشعاره ودائم البحث في س ته وتسجيلاته وفهم مفرداته. يكن العثور عليه صعبا فأشعاره حاضرة على السنة ابرز مطر عصره امثال فؤاد سا وقحطان العطار وسعدون جابر ورياض أحمد وأمل خض وعبد فلك وغ هم. هذه القصيدة رائعة جدا لا لك الا ان تحبها ح تسمعها بإلقائه:
كاسرت عمري علة عمرك كطعت ليش ..... وحركتك چويه مني وچويه منك وانتشيت استاهلك شهكت عوافي ..... وخيبت ظني وصدك وياي ظنك ما گلت عنك عرگ جفك بجفي ..... ولا كلت جاسك زعل واشتعل دمي بنار دمك أصعب وتستسهل تشاغل خيالي ..... وياخذك غيك خرز خلال تتطشر والمك ومدري ليش ا ايزك وردة گرنفل ..... اتيه روحي بريحتك واحتار من يا صفحة أشمك من جمعني وياك.... من شد وية طولك ..... طعمك بية وصرت حلوك ومرك لنهة ما بالغبشة غبشة بغ عينك خاف اترز بيك ..... حد كطع النفس وازهگ واظرك
69