Page 175 - merit 43- july 2022

‫حول العالم ‪1 7 3‬‬

‫المصدر كتاب حقائق العالم لوكالة المخابرات المركزية‬ ‫ذلك وقف توسيع الحلف‪،‬‬
‫والسعي للحصول على‬
‫(بوتين) يريد زعزعة‬ ‫لصالح شيء أكثر ملاءمة‬
‫استقرار أوكرانيا وإخافة‬ ‫للمصالح الروسية»‪.‬‬ ‫موافقة روسية على عمليات‬
‫أوكرانيا»‪ .‬إنه يريد أن تفشل‬ ‫نشر معينة لحلف شمال‬
‫الديمقراطية الأوكرانية‪.‬‬ ‫قال خبراء آخرون إنه ربما‬ ‫الأطلسي‪ ،‬وإزالة الأسلحة‬
‫يريد أن ينهار الاقتصاد‬ ‫كان الدافع الأكثر أهمية‬
‫لبوتين هو خوفه من أن‬ ‫النووية الأمريكية من أوروبا‪.‬‬
‫الأوكراني‪ .‬يريد من‬ ‫ورد قادة الحلف بأنهم‬
‫المستثمرين الأجانب الفرار‪.‬‬ ‫أوكرانيا ستستمر في التطور‬
‫باتجاه ديمقراطية حديثة‬ ‫منفتحين على الدبلوماسية‬
‫إنه يريد من جيرانه ‪-‬في‬ ‫الجديدة لكنهم غير مستعدين‬
‫بيلاروسيا وكازاخستان‬ ‫على النمط الغربي من شأنها‬
‫وحتى بولندا والمجر‪ -‬أن‬ ‫أن تقوض حت ًما نظامه‬ ‫لمناقشة إغلاق أبواب الناتو‬
‫أمام الأعضاء الجدد‪.‬‬
‫يشكوا فيما إذا كانت‬ ‫الاستبدادي في روسيا وتبدد‬
‫الديمقراطية ستكون قابلة‬ ‫آماله في إعادة بناء المجال‬ ‫قال توماس جراهام من‬
‫للحياة على المدى الطويل في‬ ‫الذي تقوده روسيا‪.‬‬ ‫مجلس العلاقات الخارجية‬
‫كتبت المؤرخة آن أبلباوم‬
‫بلدانهم أي ًضا»‪.‬‬ ‫(‪)Anne Applebaum‬‬ ‫في شركة آرمز كونترول‬
‫في صحيفة أتلانتيك‪« :‬إن‬ ‫توداي في فبراير ‪:2022‬‬
‫«أثناء وجودنا في الولايات‬
‫المتحدة نتحدث عن أزمة‬
‫أوكرانيا‪ ،‬من وجهة النظر‬
‫الروسية‪ ،‬هذه أزمة في هيكل‬
‫الأمن الأوروبي»‪ .‬والقضية‬

‫الأساسية التي يريدون‬
‫التفاوض عليها هي المراجعة‬
‫للهندسة الأمنية الأوروبية‬

‫كما هي الآن لصالح شيء‬
‫أكثر ملاءمة للمصالح‬
‫الروسية»‪.‬‬

‫قال توماس جراهام من‬
‫مجلس العلاقات الخارجية‬
‫لمجلة آرمز كونترول ‪Arms‬‬
‫‪ Control Today‬في فبراير‬
‫‪« :2022‬أثناء وجودنا في‬
‫الولايات المتحدة نتحدث عن‬

‫أزمة أوكرانيا‪ ،‬من وجهة‬
‫النظر الروسية‪ ،‬هذه أزمة‬
‫في هيكل الأمن الأوروبي»‪.‬‬
‫والقضية الأساسية التي‬
‫يريدون التفاوض عليها هي‬
‫المراجعة للهندسة الأمنية‬

‫الأوروبية كما هي الآن‬