Page 138 - برنامج المكتبة الشاملة - http://www.shamela.ws
P. 138

‫ألهاكم‪ :‬لأن الله تعالى افتتح السورة بها‪.‬‬
                                                          ‫المحور الرئيسي للسورة‪:‬‬

                                                 ‫التحذير من الغفلة عن الدار الآخرة‪.‬‬
                                               ‫فوائد ولطائف حول السورة المباركة‪:‬‬
                                     ‫‪ - 1‬ليس أبلغ ولا أنجع موعظة من الموت (‪.)2‬‬
         ‫‪ - 2‬ينبغ للعبد أن يكثر من الصالحات‪ ,‬فإنها مضمونة وباقية‪ ,‬ولا ينشغل عنها‬
                      ‫بالاستكثار من المال والولد‪ ,‬فإنهما غير مضمونَ ْين وغير باقِ َي ْين‪.‬‬

          ‫‪ - 3‬علم اليقين‪ :‬تسمع بالشيء ولا تراه‪ ,‬وعين اليقين‪ :‬ترى الشيء بنفسك‪.‬‬
       ‫‪ - 4‬من النعيم الذي نسأل عنه يوم القيامة (الأمن ‪ -‬الصحة ‪ -‬الطعام ‪ -‬الشراب)‪.‬‬
  ‫‪( - 5‬أَ ْل َها ُك ُم التَّ َكاثُ ُر (‪ ))1‬لَ ْم يذكر‪ ,‬ال ُمتكاثَر بِه‪ ,‬وأصنافه‪ ,‬وألوانه‪َ ,‬لي ْش َمل ذلك‪ ,‬كل ما‬

                              ‫َيتكاثَ ُر به المتكاثرون‪ ,‬ويفخر به المتفاخرون‪( .‬السعدي)‬
    ‫‪َ ( - 6‬حتَّى ُز ْرتُ ُم ا ْل َم َقابِ َر (‪ ))2‬إشارة لطيفة‪ ,‬أنه حتى موت الإنسان‪ ,‬و َد ْفنَه‪ ,‬في هذه‬

                                 ‫الدنيا‪ ,‬ما هو إلا زيارة‪ ,‬فالموت‪ ,‬ليس نهاية المطاف‪.‬‬
  ‫ال‪7‬نع‪-‬يم(‪,‬ثُ َّمأَ َْلنتُيَ ْستأَغلُ َّد َّنىيَ ْلول َمرئِ ٍذجل‪َ,‬ع ِثنماليَنَّتَِععي ِمَّش (ى‪ ))8.‬قال الحسن البصري (رحمه الله)‪ :‬كانوا يَعُ ُّدون‬
‫‪ -‬ونحن‪ ,‬لدينا ثلاث وجبات‪ ,‬وأحياناً‪ ,‬وجبات خفيفة‪ ,‬بينهم‪ ,‬فاللهم حاسبنا حساباً يسيراً‪.‬‬

                      ‫ُسو َرةُ العَ ْص ِر‬

                                                      ‫السورة (مكية) عدد آياتها (‪)3‬‬
                                                              ‫اسم السورة المباركة‪:‬‬
                                                                            ‫العصر‪.‬‬
                                                                   ‫مناسبة التسمية‪:‬‬

                                ‫لشرف وأهمية الزمن‪ ,‬بدأ الله السورة بالقسم بالعصر‪.‬‬
                                                          ‫المحور الرئيسي للسورة‪:‬‬

                                            ‫بيان الخسران الحقيقي‪ ,‬والفوز الحقيقي‪.‬‬
                                                                     ‫فوائد ولطائف‪:‬‬

                   ‫‪ - 1‬الزمن له شرف كبير‪ ,‬وأهمية كبيرة؛ لأنه مزرعة الآخرة (‪.)1‬‬
   ‫‪ - 2‬مهما بلغ الإنسان‪ ,‬من تقدم‪ ,‬وتحضر‪ ,‬فهو خاسر‪ ,‬إلا أن يكون من أهل الإيمان‪,‬‬

                                                          ‫والأعمال الصالحة (‪.)3,2‬‬

    ‫‪ - 3‬عن أبي َمدينة الدرامي (رضي الله عنه) قال‪" :‬كان الرجلان من أصحاب النبي‬
 ‫صلى الله عليه وسلم إذا التقيا‪ ,‬ولم يفت ِرقا‪ ,‬حتى يقرأ أحدهما على الآخر ( َوا ْلعَ ْص ِر (‪)1‬‬
 ‫إِ َّن الْ ِإن َسا َن َل ِفي ُخ ْس ٍر (‪ ))2‬وثم يُ ِسلم أحدهما على الآخر"‪ .‬رواه الطبراني (الصحيحة‪:‬‬

                                                                          ‫‪.)2648‬‬
    ‫‪ - 4‬قال الإمام الشافعي (رحمه الله)‪َ :‬ل ْو ما أَ ْنزل الله على َخ ْلقه ُح َّجة إلا هذه السورة‬

                                   ‫لَ َكفَتْه‪ .‬وقال‪ :‬إن الناس َل ِفي َغ ْفل ٍة َع ْن هذه السورة‪.‬‬
   133   134   135   136   137   138   139   140   141   142   143