Page 141 - برنامج المكتبة الشاملة - http://www.shamela.ws
P. 141

‫‪-‬عبدوا الله (‪ )10‬سنين لم َي ْعبُ ْده فيها ِسوا ُهم‪.‬‬
                        ‫‪-‬نصرهم يوم الفيل وهم مشركون‪.‬‬

                        ‫‪-‬نزلت فيهم سورة من القرآن‪ ,‬لم يدخل فيها أحد من العالمين‪.‬‬

                                                                                                                        ‫‪-‬فيهم النبوة‪.‬‬

                                                                                                                        ‫‪-‬فيهم الخلافة‪.‬‬

                        ‫‪-‬وال ِح َجابة وال ِسقاية‪ .‬رواه البيهقي (الصحيحة‪)4208 :‬‬
‫‪ - 4‬حمى الله قريشاً و ُه ْم ُكفَّار‪ِ ,‬لتَ ْعظيمهم ِلبَ ْيتِ ِه العتيق‪ ,‬وفي الحديث الصحيح (لزوال‬
                        ‫اَبللَ‪5‬دًدنا‪-‬ياآ ِمسأنًأاهلو َوأابن ْرو ُزعانل ْقادنأاَبليْلهاهلَءهُ‪,‬م ِمإنب َنقراتالهلثَّي َممم َرؤامصِتلن)ىب‪,‬اغليفلأهرجاعحليبقه)الل‪,‬وه َفسلسَهمؤلا َلر ِمبَّه ْهن(ا(ُلَّم َِذوْع ِإتَ ْذِبيرأقََا؟ ْط َل!عَ ِإَم ْب ُهَرما ِه ِمي ُمن‬
‫َر ِب ا ْج َع ْل َهذَا‬                                                             ‫ِم ْن َخ ْو ٍف)‬
‫ُجو ٍع َوآ َمنَ ُهم‬

                        ‫سورة الماعون‬

                                      ‫السورة (مكية) عدد آياتها (‪)7‬‬

                                      ‫أسماء السورة المباركة‪:‬‬

                        ‫الماعون ‪ -‬أرءيت الذي ‪ -‬ال ِدين ‪ -‬اليتيم‬

                                                                                                               ‫مناسبة التسمية‪:‬‬

‫الماعون‪ :‬لتنبيه العباد على أهمية المعروف فيما بينهم‪ ,‬وأن تقديم المعونة للآخرين‬

                                      ‫سبب لبقاء الخير والحب بينهم‬

                        ‫أرءيت الذي‪ :‬لأن الله تعالى افتتح السورة بها‪.‬‬
                        ‫((أفَ َرَذ ِألَ ْي َك َتالَّا ِذلَّ ِذيييَ ُديُ َك ُّعِذ ا ُْلب َي ِتبِيالَم ِد)ي ِن)‬
                                                                                                               ‫تعال َى‬  ‫الله‬  ‫لقول‬  ‫ال ِدين‪:‬‬
                                                                                                               ‫تعالى‬    ‫الله‬  ‫لقول‬  ‫اليتيم‪:‬‬

                                      ‫المحور الرئيسي للسورة‪:‬‬

                        ‫التذكير بحق الله (الصلاة) ‪ ,‬وحق الناس (الزكاة والصدقة والمعروف)‪.‬‬

                                               ‫فوائد ولطائف حول السورة المباركة‪:‬‬
  ‫‪( - 1‬الَّ ِذي َن ُه ْم َعن َصلَا ِت ِه ْم َسا ُهو َن) أي لا يحافظون على أوقاتها ولا يحافظون على‬

                                          ‫ركوعها وسجودها‪( .‬تفسير ابن أبي حاتم)‬
                                        ‫‪َ ( - 2‬و َي ْمنَعُو َن ا ْل َما ُعو َن) فيه عدة تفسيرات‪:‬‬

                                                                             ‫‪-‬المال‬
                                            ‫‪-‬منافع البيت (الفأس‪ -‬ال ِق ْدر‪ -‬النار ‪.) ...‬‬

                                                                  ‫‪-‬الطاعة والانقياد‪.‬‬

                  ‫‪-‬كل المعروف الذي يتعاطاه الناس فيما بينهم‪( .‬تفسيرابن أبي حاتم)‬
     ‫‪-‬قال تعالى ( َولَا َي ُح ُّض َعلَى َطعَا ِم ا ْل ِم ْس ِكي ِن) فإن قيل‪ِ :‬ل َم قال ( َولَا يَ ُح ُّض َعلَى َط َعا ِم‬

                                             ‫ا ْل ِم ْس َكي ِن) ولم يقل (ولا يُ ْط ِعم المسكين)؟‬
‫‪-‬فالجواب‪ :‬أنه إذا منع اليتيم حقَّه‪ ,‬فكيف يُ ْط ِعم المسكين من مال نفسه؟ بل هو بخيل من‬

                            ‫مال غيره‪ ,‬وهذه هي النهاية في ال ِخ َّسة‪( .‬تفسير الرازي)‪.‬‬
   136   137   138   139   140   141   142   143   144   145   146