Page 139 - برنامج المكتبة الشاملة - http://www.shamela.ws
P. 139

‫‪ - 5‬تَأ َّمل‪ِ ,‬صي َغة ال َج ْمع‪( ,‬آ َمنُوا َو َع ِملُوا ال َّصا ِل َحا ِت َوتَ َوا َص ْوا ِبا ْل َح ِق َوتَ َوا َص ْوا بِال َّص ْب ِر‬
                                                                            ‫(‪))3‬‬

‫ُوقُو ُع الابتلاء‪,‬‬                                        ‫‪ -‬يؤكد‪ ,‬على فضيلة الاجتماع‪ ,‬وأثره على المسلم‪.‬‬
      ‫وقوعه‪.‬‬                                   ‫َلوا ِزم‪,‬‬                                ‫فا‪ْ 6‬قتَ‪َ( -‬ض َوىتَ َو َذالكَص‪ْ ,‬واالتِباوْلا َحص ِقي َوبتَا َلواص َبص ْروا‪,‬‬
                    ‫القيام ِبالحق‪,‬‬             ‫الأذى‪,‬‬     ‫ِبال َّص ْب ِر (‪ ))3‬من‬
                    ‫والثبات‪ ,‬عند‬                          ‫استعداداً‪ ,‬لحدوث‬

                                                                     ‫ُسو َرةُ ال ُه َم َز ِة‬
                                                    ‫السورة (مكية) عدد آياتها (‪)9‬‬

                                                          ‫أسماء السورة المباركة‪:‬‬
                                                          ‫الهمزة ‪ -‬ويل لكل همزة‪.‬‬

                                                                 ‫مناسبة التسمية‪:‬‬
            ‫الهمزة‪ :‬لأن السورة تتحدث عن اله َّمازين‪َ ,‬و ْصفهم وأحوالهم ومصيرهم‪.‬‬

                                         ‫ويل لكل همزة‪ :‬لأن الله افتتح السورة بها‪.‬‬
                                                         ‫المحور الرئيسي للسورة‪:‬‬

                                                                    ‫الغرور بالمال‪.‬‬
                                              ‫فوائد ولطائف حول السورة المباركة‪:‬‬

‫‪ - 1‬بدأت سورة (الهمزة) وسورة (المطففين) بالتهديد والوعيد (وي ٌل)؛ لحفظ أعراض‬
                                                                 ‫الناس‪ ,‬وأموالهم‪.‬‬

‫‪ - 2‬ال َه ْمز واللَّ ْمز من (ال ِغيبة) ‪ ,‬وال ِغيبة من الكبائر‪ ,‬لأن فيها احتقار الآخرين‪ ,‬وذمهم‪,‬‬
                                                                                                       ‫وهي من مظالم العباد‪.‬‬

‫‪ - 3‬قال صلى الله عليه وسلم‪" :‬إن لكل أمة فتنة وفتنة أمتي في المال"‪ .‬رواه أحمد‬

                                                                                        ‫الَّ ِذي‬  ‫(صحيح الجامع‪.)2148 :‬‬
          ‫ب َخل‬                         ‫َم ْن‬                         ‫َمالًا‬                           ‫لُّ َم َز ٍة‬  ‫ُه َم َز ٍة‬
‫ِب َجمال‬         ‫ِب َما ِل ِه‪,‬‬  ‫َب ِخل‬         ‫(‪))2‬‬  ‫َو َع َّد َد ُه‬          ‫َج َم َع‬            ‫(‪)1‬‬                             ‫ِل ُك ِل‬  ‫‪َ ( - 4‬و ْي ٌل‬
                                                                                                                                              ‫أَ ْفعاله‪.‬‬
‫ال‪56‬أَ ْم‪--‬و((اإاِلَّلنَّ ِ‪,‬ذَهاكيا َعنَلَج ْيَم ِهجَعمزا َم ُّماءلًْهؤا‪ََ ,‬أَصو َدْنَعةٌ َّدأَ َد( ْغُه َل‪()8‬ق)‪2‬الَل)لَّ)مهُا‪,‬ال َإحعِدَلري َمخهاارلالفنفقاريرا‪َ .‬ذءا‪ِ ,‬تهو‪,‬ال َلمْيحتساجميذنم‪,‬ومواًأَ‪ْ ,‬غلَشقر‪,‬عااًل‪,‬خفزفائي َن على‬
‫الصحيحين ِمن حديث عمر‪( ,‬رضي الله عنه) ‪ ,‬أ َّن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبيع‪,‬‬
                                        ‫نَ ْخ َل بني النَّ ِضير‪ ,‬ويَ ْحبِ ُس ِلأ ْهل ِه قُو َت َسنَ ِتهم‪.‬‬

‫قال ابن مفلح (الآداب الشرعية)‪ :‬وفيه‪ ,‬جواز ا ِدخار‪ ,‬قوت سنة‪ ,‬ولا يُ َقال‪ ,‬هذا ِم ْن طول‬
                                ‫الأمل‪ ,‬لأ َّن ال ِإ ْعداد للحاجة‪ُ ,‬م ْستَ ْح َسن‪َ ,‬ش ْرعاً‪ ,‬و َع ْقلاً‪.‬‬

     ‫وفي الحديث الصحيح (أَ ْم ِس ْك عليك بَ ْع َض مالك‪ ,‬فهو‪َ ,‬خ ْي ٌر لَك) (البخاري ومسلم)‬

                                                     ‫ُسو َرةُ ال ِفي ِل‬

                                                                                                  ‫السورة (مكية) عدد آياتها (‪)5‬‬
                                                                                                          ‫اسم السورة المباركة‪:‬‬
   134   135   136   137   138   139   140   141   142   143   144