Page 39 - مجلة سلاح الصيانة العدد22
P. 39
•إعــادة تموضعهــا العســكر ي فــي المحيطيــن الهنــدي والهــادي ،حيــث اعتبرتهــا بريطانيــا (مركــزا
للمنافســة الجيوسياســية والتقاطــع مــع عــدد مــن نقــاط الاشــتعال المحتملــة)
•اسـتثمار الـذكاء الاصطناعـي وتعزيـز دوره فـي العمليـات القتاليـة و جعـل الجنـدي الآلـي عنصـر ًا
أساسـي ًا فـي خـوض المعـارك مـن خـال الدفـع بنحـو ثلاثيـن ألفـ ًا منهـا لتشـكل بذلـك ربـع القـدرة
القتاليـة فـي الجيـش البريطانـي بحلـول العـام 2030م.
•العمــل علــى تعزيــز قــدرات الجيــش البريطانــي فــي خــوض الحــروب الســيبرانية مــن الناحيــة
الهجوميــة ومــن الناحيــة الدفاعيــة ،ويتمثــل ذلــك فــي اســتقطاب الكــوادر ذوي الخبــرة والمهــارة
فـي هـذا المجـال ،وأيضـ ًا إنشـاء المراكـز البحثيـة والعمليـة لتطويـر وتقويـة هـذا الجانـب ،والتعـاون
مــع الجامعــات البريطانيــة لإنشــاء التخصصــات اللازمــة لتخريــج الكــوادر المؤهلــة للعمــل فــي
الجيــش ضمــن هــذا المجــال.
•دمـج القـدرات القتاليـة المبعثـرة فـي أسـلحة المدرعـات والمشـاة والمدفعيـة وإعـادة تشـكيل
وحداتهــا بمــا يحــد مــن الاســتنزاف للمــوارد الماليــة والبشــرية ،وإعــادة صياغــة التدريــب بمــا
يحقــق هــذا الأمــر ،بحيــث تقــوم وحــدات المدفعيــة ووحــدات المدرعــات بــذات المهــام القتاليــة
ويكــون أفرادهــا وضباطهــا مؤهلــون للعمــل ضمــن أي منهــا.
•الاســتغناء عــن التشــكيلات الإداريــة التــي يغلــب علــى مهامهــا الطابــع المدنــي والتــي تكــون
مهامهــا فــي الغالــب موســمية ودمجهــا العديــد منهــا فــي تشــكيل واحــد.
وعلــى ضــوء مــا ســبق فيمكــن اســتخلاص المبــادئ التــي تقــوم عليهــا تلــك الاســتراتيجية وإجمالهــا
فـي أربعـة مبـادئ:
•الـردع :مـن خـال تعزيـز السـاح النووي وزيـادة قدرته.
•العالميـة :مـن خـال إعـادة التموضـع فـي مسـارح العمليـات المحتملـة فـي أماكـن مختلفـة مـن
العالـم وترسـيخ دورهـا العالمـي كقـوة عسـكرية.
•المواكبــة :مــن خــال التركيــز علــى طبيعــة الصراعــات الحديثــة والتــي يغلــب عليهــا فــي الوقــت
الراهــن أنهــا ســتكون ذات طابــع ســيبراني.
•الترشـيد فـي الإنفـاق :مـن خـال إعـادة هيكلـة التشـكيلات ودمجهـا والاسـتغناء عـن بعضهـا.
وأخيـر ًا ،فهـذا مـا تيسـر رصـده واسـتنتاجه مـن خـال الاطـاع علـى وسـائل الإعـام المختلفـة .أتمنـى
أن يضيـف هـذا المقـال إلـى رصيـد القـار ئ مـا يجـد فيـه المتعـة والفائـدة.
والله أعلـم.
العدد 2021 22م 39