Page 3 - النموذج المقترح ( هادية اليامي)
P. 3
قوىّعاملةّعاليةّالكفاءةّ،تؤمنّبثقافةّالعملّوالتعلمّوالتطويرّوالتدريبّوالتعلمّمدىّالحياةّ(وزارةّ
الاقتصادّوالتخطيطّ،الاستراتيجيةّالوطنيةّللتحولّإلىّمجتمعّالمعرفة5161ّ،ه.)25ّ،
معايير جائزة التعليم للتميز المؤسسي لإدارات التعليم (0332ه) :تضمنّالمحورّالأولّ:قيادةّ
الأداءّوتخطيطهّوتطويرهّ،عدةّمجالاتّمنهاّ:مجالّالتنظيمّالإداريّ،والإبداعّوالابتكارّ(جائزةّالتعليمّ
للتميز5111ّ،ه).
أدبيات الدراسة (الإطار النظري والدراسات) :حيث ّتناول ّالإطار ّالنظري ّمفهوم ّالابتكارّ
التنظيميّ،ومبادئهّ،وأبعادهّ،كماّتناولّواقعّالتنظيمّالإداريّلإداراتّالتعليمّ،ومدىّحاجتهّللتطويرّ
والتجديدّ ،مؤكدا ّأهمية ّتطبيق ّالابتكارّالتنظيميّفيّالإداراتّالتعليمية؛ّحيثّيعدّأحدّالمداخلّ
المهمة ّللتغلبّعلىّالجمودّوالبيروقراطيةّوالمركزيةّ،التيّعادةّماّتتسمّبهاّتلكّالإداراتّ،وموضحاّ
أهمية ّوجود ّنموذج ّمقتَرح ّلتطبيق ّالابتكار ّالتنظيمي ّفي ّالإدارات ّالتعليمية ّبالتعليم ّالعام؛ ّبهدفّ
تحسينّالأداءّ،وتحقيقّالأهدافّالتعليميةّوالتربويةّ،والحصولّعلىّجودةّالـمخرجاتّالتعليميةّ.أماّ
الدراساتّالسابقةّ،فقدّأكدتّأهميةّتطبيقّالابتكارّالتنظيميّمنّخلالّتطبيقّأبعادهّ،وتناولتّ
القضاياّوالتحدياتّالتنظيميةّفيّالإداراتّالتعليميةّبالمملكةّالعربيةّالسعوديةّ.
الخبرات العالمية للابتكار التنظيمي في التعليم العامّ:ومدىّالإفادةّمنهاّفيّكيفيةّتطبيقّأبعادّ
الابتكار ّالتنظيمي ّبالتعليم ّالعامّ،التيّاشتملتّعلىّبعدّاستراتيجيةّالابتكارّ،والهيكلّالتنظيميّ
المرنّ،والثقافةّالتنظيميةّالداعمةّللابتكارّالتنظيميّ،والقيادةّالابتكاريةّ،وإدارةّالمواهبّ،مثلّ:تجربةّ
الولايات ّالمتحدة ّالأمريكيةّّ ،وسنغافوراّ ،وفنلنداّ ،وأسترالياّ ،والمملكة ّالمتحدةّالبريطانيةّ،التيّتؤكدّ
الابتكار ّالتنظيميّ ،واختيرت ّبناءّعلىّماّتملكهّهذهّالدولّمنّتجاربّناجحةّفيّدعمّالابتكارّ
التنظيميّبالتعليمّالعامّ،ولماّحققتهّتلكّالأنظمةّمنّمراكزّمتقدمةّفيّالعديدّمنّالمؤشراتّالعالميةّ،
والاختباراتّالتيّتجريهاّمنظمةّالتعاونّالاقتصاديّوالتنميةّ(ّ.)OECD
نتائج الدراسة الميدانيةّ :من ّخلال ّما ّتوصلت ّإليه ّالدراسة ّبعد ّتطبيق ّأداتيها ّ(الاستبانةّ،
والمقابلة)ّ ،التي ّتعد ّمن ّأهم ّمنطلقات ّالنموذجّالـمقترَح؛ّحيثّأظهرتّالدراسةّالحاليةّأنّدرجةّ
ممارسة ّتطبيق ّأبعاد ّالابتكار ّالتنظيميّفيّإداراتّالتعليمّالعامّبالمملكةّالعربيةّالسعودية؛ّجاءتّ
متوسطة؛ّولكنهاّلمّتصلّإلىّالممارسةّالمأمولةّ،بجانبّوجودّمعوقاتّبدرجةّتراوحتّبينّالدرجةّ
المرتفعةّوالمتوسطةّ،كماّكشفتّعنّمتطَلّباتّالتطبيقّالتيّجاءتّبدرجةّمرتفعة؛ّمماّيعززّمنّأهميةّ
3